محتويات
أنواع اللافا
تتنوع أنواع اللافا وفقًا لخصائصها الفريدة، ويمكن أن تُصنف على النحو التالي:
- لافا ملساء: تتشكل هذه اللافا نتيجة الانفجارات البركانية التي تعتمد على معدل انصباب منخفض، حيث تتحرك الحمم البركانية ببطء، متراوحة من 1 إلى 10 متر في الساعة. تتكون السطح الملساء عبر عملية التبريد الهوائي، مما يمنع تلف السطح ويجعله أملس وغير قابل للكسر. تشمل خصائص هذا النوع ما يلي:
- تُعتبر اللافا الملساء من أكثر الأنواع انتشارًا.
- تتميز بسطح أملس خالٍ من الانتفاخات أو التعرجات.
- تبقى درجة حرارة اللافا ثابتة حتى لو كانت بعيدة عن فوهة البركان.
- لافا صخرية خشنة: يتكون هذا النوع من اللافا عندما تتحرك الحمم البركانية أسفل المنحدرات. عند خروج اللافا من الفوهة، تصحبها شظايا صخرية، وبعض الأجزاء تسقط من البركان وتدفن داخل الحمم. عند زيادة التدفق، تخرج المزيد من الشظايا. ومن الخصائص المميزة لهذا النوع:
- يتواجد على السطح شظايا وكسور صخرية واضحة.
- تكون التدفقات الخشنة أكثر سمكًا مقارنةً باللافا الملساء.
- يمكن أن تصل سرعة تدفق اللافا الصخرية الخشنة إلى 33 مترًا في الدقيقة.
- لافا الوسائدية: تتشكل هذه اللافا نتيجة لمعدل انصباب منخفض للافا البازلتية السائلة. بعد خروج الحمم، تتكون قشرة زجاجية على السطح، ثم تنطلق حمم بركانية أخرى لتتراكم الطبقات. تتسم خصائصها كما يلي:
- تشبه اللافا الملساء بشكل كبير.
- غالبًا ما تكون بازلتية التركيب.
- تتكون نتيجة الانفجارات التي تحدث تحت الماء.
- توجد عادة تحت سطح المياه.
ما هي اللافا؟
اللافا هي الصخور المنصهرة التي تتشكل عندما تنفجر فوهة بركانية وتبدأ الصهارة في التبريد. تتكون في الغالب من بلورات وزجاج بركاني وغازات. وعند تعرضها للتبريد، تتصلب اللافا. إذا كانت عملية تدفق اللافا بطيئة، يزداد حجم البلورات. يمكن تلخيص تعريف اللافا كالتالي:
- تُعرف اللافا بأنها المادة السائلة التي تخرج من البركان، وهي مزيج من المعادن المنصهرة مع الغازات التي تخرج من فوهة البركان أو شقوقه، مما يؤدي إلى تشكيل المخروطات أو الهضاب البركانية، وتظهر اللافا على جانبي الشقوق البركانية.
- يتجلى الحمم البركانية أو اللافا بشكل واضح بعد ثوران البركان، ويمكن تصنيفها إلى نوعين بناءً على تركيبها الكيميائي ومظهرها الخارجي: اللافا الخفيفة والفاتحة التي تتميز بانسيابها السريع، واللافا الثقيلة والداكنة التي تتصف باللزوجة العالية وتدفقها البطيء.
كيف تتكون اللافا؟
يمكن اعتبار الغلاف المائع جزءًا من القشرة الأرضية، حيث يتواجد على شكل ماغما في الداخل. تتميز هذه الطبقات بدرجات حرارة مرتفعة جدًا تؤدي إلى انصهار الصخور. تتعرض القشرة الأرضية لضغوط كبيرة تدفع الماغما من غرفة الصهارة إلى فوهة البركان أو من الشقوق، وعند خروجها تتعرض الماغما لعملية التبريد، مما يؤدي إلى تشكيل اللافا بأشكالها المختلفة.
الأشكال البركانية
تتواجد أشكال متنوعة من الأشكال البركانية سواء في باطن الأرض أو على سطحها، ومن بين هذه الأشكال:
- الصهارة: تعرف أيضًا بالماغما، وهي صخور سائلة تتواجد في باطن الأرض وتشغل حيزًا كبيرًا في طبقة الوشاح، مختلطة مع كميات كبيرة من الغازات مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون. تتواجد ثلاثة أنواع من الماغما:
- الماغما البازلتية.
- الماغما الريوليتية.
- الماغما الانديزيتية.
- الصخور النارية: هي تلك الصخور التي تحتوي على معادن متميزة ولا تتفاعل مع الأحماض، وتنقسم إلى نوعين:
- صخور متداخلة: تتكون تحت سطح الأرض بسرعة تبريد بطيئة، وتكون خشنة، وتعرف أيضًا بالصخور الجوفية مثل الجرانيت والديوريت والجابرو.
- صخور منبثقة: تتشكل على سطح الأرض وتعرف بحبيباتها الدقيقة مثل الريوليت والانديزيت والبازلت.
اللافا والماغما
توجد عدد من الفروق الجوهرية بين اللافا والماغما، ويمكن توضيحها كما يلي:
- التعريف: تُعرف اللافا بأنها الصخور المنصهرة التي تخرج من فوهة البركان وتبدأ في التصلب خلال التبريد، بينما الماغما تشير إلى الصخور المنصهرة الموجودة في باطن الأرض، وتحتوي على مزيج كبير من المعادن والغازات.
- درجة الحرارة: تتراوح درجات الحرارة في اللافا بين 1300 إلى 2200 فهرنهايت، بينما تتراوح في الماغما بين 1300 إلى 2400 فهرنهايت.
- التبريد: تمتاز اللافا بتبريد سريع مقارنة بالماغما، في بعض الأحيان تتحول اللافا إلى زجاج. أما الماغما فتتطلب وقتًا أطول للتبريد نظرًا لتواجدها في باطن الأرض، مما يسمح بتشكل بلورات عملاقة.
- أصل التسمية: يُنسب اسم اللافا إلى اللغة الإيطالية، في حين يُشتق اسم ماغما من اللغة اليونانية القديمة.
أسئلة شائعة
