تُعتبر مواقع التواصل الاجتماعي منصة غنية بالفوائد المتعددة لكل من الأفراد والمجتمعات. حيث تُمثّل القدرة على التواصل مع محيطنا الاجتماعي أحد سمات الصحة النفسية الجيدة، وتُساهم بشكل ملحوظ في تعزيز تأثير الفرد الإيجابي على من حوله، سواء كانوا أفراد عائلته أو زملاء عمله. في هذا المقال، سنستعرض أبرز فوائد التواصل الاجتماعي ومواقعه، التي تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية وتحسين جودة الصحة النفسية.
محتويات
أهم فوائد التواصل الاجتماعي للفرد
إمكانية التواصل مع الآخرين حول العالم
تُعتبر القدرة على التواصل اللحظي مع الأشخاص من جميع أنحاء العالم من أبرز مزايا استخدام الشبكات الاجتماعية. يمكنك من خلال منصة مثل فيسبوك البقاء على اتصال مع أصدقائك القدامى من المدرسة الثانوية الذين انتقلوا إلى مناطق مختلفة، أو استخدام Google Hangouts للتواصل مع الأقارب الذين يعيشون في بلدان بعيدة، فضلاً عن الفرصة للتعرف على أشخاص جدد عبر تويتر من مدن لم تسمع بها من قبل.
سهولة الاتصال الفوري
لم يعد علينا الاعتماد على الخطوط الثابتة أو المكالمات عبر أجهزة خاصة، حيث أصبح بإمكاننا بسهولة فتح أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الهواتف الذكية للتواصل المباشر مع أي شخص عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر أو أي تطبيقات رسائل متاحة.
مصدر للأخبار واكتشاف المعلومات
انتهت الأيام التي كنا ننتظر فيها الأخبار في الساعات المحددة على شاشة التلفاز أو انتظار جلب الصحيفة من قبل ساعي البريد.
إذا كنت ترغب في معرفة ما يجري في العالم، يمكنك تصفح وسائل التواصل الاجتماعي وتفعيل الإشعارات للبقاء على اطلاع حول الأخبار والمواضيع التي تهمك.
سهولة الحصول على المساعدة
يمكنك الاستعانة بأعضاء المجتمع للحصول على الدعم والمشورة عند مواجهة مشاكل معينة، سواء كان ذلك للحصول على مساعدة مالية أو بحثًا عن نصائح حياتية.