محتويات
فوائد فيتامين د
يلعب فيتامين د دورًا أساسيًا في عدة وظائف حيوية مهمة بجسم الإنسان. ومن أبرز فوائد هذا الفيتامين:
• يسهم فيتامين د في تعزيز قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء الدقيقة، كما يعزز إعادة امتصاص الكالسيوم في الكلى.
• يساهم في فيتامين د في الحفاظ على مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم، مما يساعد على ترسيبهما في العظام، وبالتالي يساهم في تقوية العظام وتعزيز نموها الطبيعي وتطوير خلاياها.
• يعزز فيتامين د من فعالية جهاز المناعة، ويساعد في محاربة الخلايا السرطانية، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان المبيض وسرطان البروستاتا.
• يساهم فيتامين د في دعم صحة الأوعية الدموية، مما يجعله مفيدًا لصحة القلب، كما يساعد في حماية الجسم من مرض السكري ومن التعقيدات العصبية والعينية والكلوية المرتبطة به، فضلًا عن تحسين وظائف العضلات.
أضرار نقص فيتامين د
تتعدد الآثار السلبية الناتجة عن نقص فيتامين د، ومن أهمها:
• يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، كما يؤثر سلبًا على اللياقة البدنية. وعند الأطفال، يؤدي النقص إلى تأخر نمو العظام وتكون الجسم، مما يسبب تقوس الأرجل وتأخر الجلوس والمشي وظهور الأسنان.
• قد يزيد نقص فيتامين د من خطر الإصابة بكسور في مفصل الورك، كما يسهم في ارتفاع احتمال الإصابة بهشاشة العظام. بالإضافة إلى ذلك، يعاني كبار السن من ضعف العضلات مما يزيد من خطر السقوط، وكذلك يرتبط بزيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي والقولون والبروستاتا.
مصادر الحصول على فيتامين د
يمكن الحصول على فيتامين د من مجموعة متنوعة من المصادر الطبيعية والدوائية، ومن أبرزها:
• زيادة مستوى فيتامين د في الجسم يمكن تحقيقه من خلال التعرض لأشعة الشمس.
• من المصادر الغنية بفيتامين د تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والهلبوت، حيث تتيح 85 جرامًا من هذه الأسماك تناول 450 وحدة من فيتامين د، وهو ما يفي بحاجات الجسم.
• يحتوي صفار البيض على فيتامين د، لكنه غالبًا لا يلبي الاحتياجات اليومية، لذا يجب عدم الاعتماد عليه كليًا.
• يُعتبر الحليب المدعم بفيتامين د مصدرًا جيدًا، إذ يحتوي كوب واحد على حوالي 100 وحدة دولية.
• أيضًا، يتميز المشروم، خاصة الأنواع البرية، بغناه بفيتامين د.
• تحتوي الحصة الواحدة من الحبوب المدعمة على نحو 300 وحدة من الفيتامين.
• عصير البرتقال المدعم يعد من المصادر الجيدة لفيتامين د، حيث يحتوي كوب واحد على حوالي 100 وحدة.
أفضل وقت لتناول فيتامين د
• الوقت المثالي للتعرض لأشعة الشمس بغرض الحصول على فيتامين د هو خلال فصل الصيف، تحديدًا من أبريل حتى أكتوبر. يُفضل التعرض للشمس بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا، لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، مع استخدام واقٍ من الشمس لتجنب خطر الإصابة بسرطان الجلد. وذوي البشرة الداكنة قد يحتاجون إلى مدة تعرض أطول قد تصل إلى 30 دقيقة.
حبوب فيتامين د أم إبر فيتامين د؟
• الجرعة الموصى بها عالميًا للأشخاص غير المصابين بنقص حاد هي 600 وحدة يوميًا عن طريق الفم، وتختلف الجرعات حسب الفئات العمرية. بينما الحد الأقصى الآمن الذي لا يسبب تسمم هو 4000 وحدة يوميًا.
• يعتمد استخدام الإبر على توجيهات الطبيب، حيث يمكن أن تختلف الأنواع والجرعات. بعض الأشخاص قد يحتاجون حقنة واحدة سنويًا بجرعة كبيرة تصل إلى 600,000 وحدة دولية، مما يساعد في تزويد الجسم بالفيتامين على مدار العام.
• في حال وجود نقص حاد في فيتامين د، قد يوصى باستخدام الحبوب الفموية، أو قد يقوم بعض الأطباء بإعطاء إبر بجرعة متوسطة (مثل 100,000 وحدة) كل 6 أشهر أو شهريًا أو أسبوعيًا، وفقاً لخطة العلاج المناسبة التي يحددها الطبيب لضمان تزويد الجسم بما يحتاجه من الفيتامين والحفاظ على صحة العظام والوقاية من الهشاشة في المستقبل.