إمساكية رمضان 2025 في سوريا 

إمساكية رمضان 2025 في سوريا يسأل الكثير من المسلمين في سوريا عن التقويم الذي اعتادوا عليه كل عام، لأن رمضان هو أهم شهر في السنة الهجرية بالنسبة لكثير من المسلمين، لأنه في هذا الشهر المبارك يحرص المسلمون على الذكر وقول الأدعية وأداء الصلاة، نسمع صوت الدعاء في كل مكان، والقرآن الكريم في كل مكان، مما يجعل القلب متواضعًا في ذكر الله، ويساعد المسلم أيضًا مسألة اقتراب شهر رمضان كل عام، في إزالة كل الطاقة السلبية، وسوف نقدم لكم الإمساكية بتوقيت سوريا، وأشهر عاداتهم وأكلاتهم في رمضان.

متى موعد رمضان 2025 في سوريا

إمساكية رمضان 2025 في سوريا بحسب الإحصائيات الفلكية السورية، فإن موعد شهر رمضان يتحدد برؤية هلال رمضان الجديد في آخر أيام شعبان، وحسب ما تتوقع الجمعية الفلكية أن أول أيام رمضان في سوريا سيكون يوم 2 من شهر أبريل، وسوف يوافق يوم السبت، ولكن الآراء الفلكية ليست هي الفيصل، بل الرؤية الشرعية للهلال التي ستكون كما ذكرنا أخر يوم من شهر شعبان.

إمساكية رمضان 2025 في سوريا

تعد امساكية رمضان هي واحدة من ضمن الأشياء التي تكون مهمة لدي الكثير من المسلمين، وذلك لأن عن طريق هذا التقويم المطبوع على كروت، أو على الموبايل، يتم تحديد مواعيد الصلاة، وكذلك تساعد المسلم في معرفة وقت شروق الشمس، ووقت غروب الشمس، والتي على أساسها يتم تحديد مواعيد الصيام والإفطار ونقدم امساكية شهر رمضان المبارك في سوريا في هذه الفقرة وعلى المقيمين خارج العاصمة مراعاة فروق التوقيت:

إمساكية رمضان 2025 في سوريا النصف الثاني

يستقبل السوريون رمضان في تقليد موروث كما هو الحال في كل البلدان الإسلامية، يبدأ بتقليد إثبات ولادة هلال رمضان، وهي مسألة تتمسك بأساس علمي، وتتم في ليلة الثلاثين من شعبان، عندما يجلس قضاة ووجهاء في الجامع الأموي بدمشق، من أجل أن يستكشف رؤية هلال الشهر الكريم بالمعدات الخاصة ليعلن بدء صيام شهر رمضان المبارك، وهناك المزيد من العادات الأخرى سوف نتناولها في النقاط الآتية:

صلاة التراويح

بمجرد الإعلان عن هلال شهر رمضان، يبدأ المسلمين في أداء صلاة التراويح، وهي عبارة عن 20 ركعة، وقد تكون أقل من ذلك في بعض المساجد والبلدان الأخرى، وتكون في أول ليلة من شهر رمضان، ويزورون بعضهم البعض في شهر رمضان لاستقبال بركاته.

وجبة السحور

تشمل وجبات السحور على الحليب المصفى والزيتون والبيض والجبنة، والشاي والمربى والزعتر، وبعض المعجنات، وغيرها من طقوس الشعب السوري التي تتمثل في المسحراتي، والذي يحرص على إيقاظ النائمين، من أجل أن يتناولوا وجبة السحور، قبل أن يدركهم وقت الإمساك وأذان الفجر، وهي من الظواهر التي بدأت في العصر الأموي، ولازالت مستمرة في أغلب البلاد العربية والإسلامية حتى الآن، كما أن هناك مدفع للتنبيه بوقت السحور، يتم دقه مرتين.

صلاة التراويح

بعد صلاة المغرب والأكل الشهي، يذهبون إلى المسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح، وبعد الصلاة يقرأ البعض القرآن أو يستمع إلى علماء الدين، والذين يجيبون على أسئلة واستفسارات الصائمين في المسجد.

دوام العمل في رمضان

غالبًا ما يتم تقصير ساعات العمل في القطاعين العام والخاص، وحتى في المدارس والجامعات، حيث يعود الناس إلى منازلهم منشغلين بتلاوة القرآن، وإعداد الإفطار، وحتى أخذ استراحة قبل الموعد للدعوة للصلاة في المغرب العربي.

العلاقات الاجتماعية

خلال شهر رمضان المبارك، تتقوى روابط المودة والرحمة والتآلف بين أفراد الوطن والحي الواحد، حيث يعبّر المؤمنون عن تحياتهم الودية والمحبة لبعضهم البعض، ويتم تعزيز هذه الروابط من خلال التبرع بالهدايا والزكاة والصدقات والتكفير عن الذنب، من قبل الأثرياء للمحتاجين.

من خلال جمعيات متخصصة تجمع الأموال، وغيرها من الأشياء لتوزيعها على الفقراء، وهذا لا يمنع الأغنياء أو الطبقة الوسطى من دعوة أقاربهم وأصدقائهم لتناول الإفطار.

أيضًا من بين الأمور التقليدية المنتشرة قبل وأثناء رمضان، سلة رمضان عبارة عن سلة بها بعض الأطعمة مثل الأرز والسكر والزيت والسمن، والعديد من أنواع الحبوب والفاصوليا المجففة، كذلك المربى وما إلى ذلك، يتم بيعها في العديد من المتاجر ويقوم الناس بشرائها إما لهم، أو التبرع بها لعائلة فقيرة كمؤسسة خيرية.

مدفع الإفطار

مدفع الافطار في جميع مدن وقرى سوريا هو رمز لرمضان، وفي دمشق تم وضع مدفع على جبل قاسيون، ولكن مع التوسعات التي حدثت في المباني والعمران وصلت إلى 17 مدفع في العاصمة، ويهتم بها المقيمين في الأحياء الأصيلة هناك، فتجد بعضهم يحب التواجد عند هذه المدافع وقت انطلاق آذان المغرب.

مائدة الافطار الرمضانية في سوريا

أشهر وجبة على مائدة رمضان هي حساء العدس أو الشعيرية باللحم أو مرق الدجاج، أما طبق الفول فهو سيد على مائدة رمضان خلال وجبة السحور، يليها الفتة والتسقية، والحمص، والزبادي واللبن والطحينة والثوم والليمون مع العديد من أصناف المقبلات، وأكثر الأصناف التقليدية التي يتم تكرارها طوال الشهر ه الكبة وأنواع المحشي، وغيرها من الوجبات الشعبية، فتقدم بلاد الشام مع السلطات الغنية بالخضروات أو والفتوش.

أما حلويات دمشق المعروفة مثل العوامة والقطايف، فإن أهم ما بعد الإفطار هو الشاي، والقليل من هذه المشروبات على مائدة الإفطار، قمر الدين والعرقسوس والتمر، القطايف العصافيري مع البقلاوة مع وضع القشدة عليها، والفاكهة والقهوة تكون في آخر جلسة الضيف في رمضان.

الاستعداد لاستقبال العيد في سوريا

في آخر أيام شهر رمضان، يبدأ موسم التجارة والشراء الكبير، حيث يتدفق الناس إلى السوق لشراء ملابس جديدة للعيد، أو لشراء حلويات شرقية لعيد الفطر، وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من الأسر في دمشق ما زالت تحرص على تجهيز حلوى العيد في منزلها حتى الآن، ينطلق كذلك مدفع  إيذانا شهر رمضان انتهى، وقدوم عيد الفطر.

طقوس مختلفة في مدن سوريا

المناطق الساحلية يفضلون فيها الأسماك والأرز (الصيادية) والخضروات واللحم، وتكتظ المساجد بالمصلين، ويزيد الاستهلاك الخاص بالمناطق الساحلية للحلوى، مثل الجزرية وهي محشوة بأصناف المكسرات.

أما منطقة الوسط وحمص وحماة وإدلب، فلا تختلف عن أداء المحافظات الأخرى، إلا أن للعائلات هناك أطباق وجبات مختلفة، وأهمها شعيبيات في مدينة حمص، وهي حلوى شهيرة مصنوعة من العجين والجوز والقشدة وغيرها من الحلوى.

بينما يزدحم سوق حلب الشعبي (خان الجمرك) والأسواق الأخرى بالزبائن ليلًا ونهارًا، يتجمع أهالي حلب بعد صلاة التراويح في شوارع ومقاهي حلب، بمكان يقارب  من القلعة على مسار المسلمية، حيث يوجد بالطريق مناظر طبيعية جميلة، مع انتشار الحدائق، أما وجبات حلب المعروفة هناك غنية بالطعم اللذيذ مثل الكبة، في الصاج أو المقلي، اللبنة، الكبة المشوية، الحمص المشوي، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من ورق العنب والمحشى.

لكن في المدن الواقعة في الشمال الشرقي، تنتشر أطباق المنسف (الأرز باللحم والزبد العربي) والرايب، مع السلطات والعصائر، والتمر، والعجوى، والحلوى المتداولة

أشهر المأكولات السورية

تشتهر سوريا بأنواعها الغذائية على سبيل المثال الفتوش والتبولة، والكبة، وأصناف عديدة من المعجنات، وحلوى كنافة نابلسي والمدلوقة، وشقائق النعمان.

يبيع السوق حلوى معروفة مثل الكنافة والمعجنات مثل المعروك (خبز رمضاني تم تزيينه ببذور السمسم) ومعروك محشو بالتمر، أما الناعم (عبارة عن عجينة مقلية شهيرة تم تزيينها بالدبس)، وكذلك بيع الحمص، والفول والمخللات، حيث يتنافسون لتقديم بضاعتهم للمشتري.

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام المقال الذي قدمنا لكم فيه إمساكية رمضان 2025 في سوريا، كما تعرفنا على طقوس الشعب السوري في استقبال وتوديع شهر رمضان، وأهم العادات والأكلات التي تميز احتفال سوريا بقدوم الشهر الفضيل.