إمساكية شهر رمضان 2025 في الأردن ومواعيد الآذان بدقة

إمساكية شهر رمضان 2025 في الأردن ومواعيد الآذان بدقة، تعتبر إمساكية شهر رمضان من أهم المواضيع التي يبحث عنها المسلمون في الأردن وحول العالم، وبالنظر إلى التقويم الهجري فإن شهر رمضان 2025 سيبدأ بإذن الله في تاريخ يتم تحديده وفقاً لرؤية هلال الشهر الكريم، وسيستمر لمدة 29 أو 30 يومًا حسب ما يتم تحديده لاحقًا، بالنسبة لمواعيد الآذان سيتم الإعلان عنها في الأوقات المناسبة بعد التأكد من صحة الرؤية وتحديد بداية الشهر الكريم، ويتم تحديدها بدقة وفقاً للقواعد المعمول بها في الأردن والتي تتبع توقيت الشمس وحساب الزاوية الشمسية المناسبة، من هنا سنقوم بعرض إمساكية شهر رمضان 2025 في الأردن ومواعيد الآذان بدقة.

متى موعد رمضان 2025 في الأردن

إمساكية شهر رمضان 2025 في الأردن والتساؤل عن موعد رمضان 2025 من أكثر  عمليات البحث في محرك بحث جوجل، لأنها مهمة جدًا للجماهير المسلمة حول العالم، سواء في شبه الجزيرة العربية، أو حتى هذه الاهتمام قد شمل المسلمين في الدول الاجنبية، لذلك سنخبرك بوقت رمضان 2025 في الأردن حسب دراسة للتقويم هجرية، ونظرًا إلى الحسابات والآراء الفلكية.

وفقًا للبيانات المتاحة في الحساب الليثي للتقويم القمري، يُقدر توقيت رمضان 2025 في الأردن يوم السبت 2 أبريل 2025 م، 1 رمضان 1446 هـ، حيث سيتم استكشاف ظهور هلال رمضان الجديد يوم الجمعة 1 أبريل بعد غروب الشمس 29 شعبان.

إمساكية شهر رمضان 2025 في الأردن

إمساكية شهر رمضان 2025 في الأردن بالطبع يختلف تقويم رمضان هذا العام عن العام السابق، لأن السنة الهجرية تسبق العام الميلادي بعدد 11 يومًا، لذلك تختلف المناسبات الدينية والعطلات الرسمية كل عام، لذلك يبحث المسلمون عن تقويم رمضان 2025 الأردن، لمعرفة التوقيت الصحيح، مع العلم أن عدد الأيام في الشهر الهجري 29 أو 30 يوم، وسوف نقدم الإمساكية بتوقيت العاصمة، لذا على المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت:

إمساكية شهر رمضان 2025 في الأردن النصف الثاني

استقبال الشعب الأردني لشهر رمضان

يحظى شهر رمضان بمكانة نبيلة ومميزة بين المسلمين، وتكاد تكون أعياده متشابهة في الدول العربية، ولكن على الرغم من أنها بسبب عدد من العوامل، خاصة الجغرافية والثقافية، فإنها تختلف أحيانًا في بعض العادات والطقوس التي تميز كل بلد عن الآخر.

ومع الشوق والتوق الذي يشعر به دائمًا المسلم إلى حلول شهر رمضان، بدأ الأردنيون استعداداتهم المكثفة للشهر الفضيل، بأجواء لطيفة مليئة بالتقوى، للاقتراب من الله تعالى بالصوم والصلاة الدائمة.

في الأردن، تتجلى مظاهر الاحتفال بكبار الشخصيات في الشوارع والمحلات التجارية والمولات والمنازل وحتى المساجد، وذلك بهدف جلب البهجة والسرور للجميع ونشر القيم في هذا الشهر الفضيل، الذي يتسم بالروحانية والعبادة، من خلال طقوسه وحبه الشديد، مبادرات الخير بين جميع أفراد المجتمع.

العادات والطقوس الأردنية في شهر رمضان

على الرغم من أن الظروف الاقتصادية برغم تأثيرها القوي لن تمنعهم من ممارسة هذه العادات القديمة، إلا أن المواطنين يحاولون العودة إلى التقاليد القديمة التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم. واليوم الليث من رمضان تجد أن الأسواق تتزين في الجزء الأوسط من البلاد بالكرنفالات، وتشعر بنكهات خاصة مع حلول شهر رمضان، خاصةً الأسواق الشعبية التي تشهدها الآن، فيكون المتجر مليء بالباعة والمتسوقين، وهو تطل بأفضل طلاتها مع إضاءة زاهية وزينات.

بينما تصطف أرصفة شوارع عمان القديمة بأكشاك من جميع الأنواع، من شارع الهاشمي إلى ميدان الملك فيصل الليث إلى شارع بسمان، فهي لا تنتهي بشارع الملك طلال، من محلات العطور والمطاعم وخاصة محلات الحلويات، فريدة من نوعها في عرضها، مما يترك رائحة الطعام حصرية، مثل رائحة القمر الدين، وأكثر العادات شيوعًا خلال الشهر الفضيل ما نذكره لكم على النحو المبين أدناه.

تزيين الشوارع

الزخرفة الرمضانية من السمات الاحتفالية لهذا الشهر المبارك في الأردن، تعبيرًا من المسلمين كبار وصغار، عن الفرح والسعادة بمناسبة قدوم شهر رمضان، والذي يعتبره المسلم أفضل شهور وأيام السنة، تشتري العائلات “فوانيس” للأطفال، فضلاً عن الفوانيس بمختلف الألوان والأشكال.

هذا بالإضافة إلى ما يسمى بهلال رمضان، هو في شكل شريط كهربائي على هيئة هلال يوجد في وسطه نجمة، ويكون منظر جمالي مع إضاءة رائعة، تعلق في الشوارع والبيوت وفي شرفة البيت، ويتحول إلى منظر جميل متعدد الألوان طوال ليالي رمضان، مشرق ومبهج يشعر الجميع بفرحة هذا الشهر.

موائد الرحمن

جمعت موائد الرحمن التي يتم إعدادها تحت إشراف وزارة الأوقاف في الأردن، بالإضافة إلى بعض الجمعيات والأشخاص فاعلين الخير والمحسنين، يحضر لها عددًا كبيرًا من الصائمين من مختلف الفئات.

حيث أصبحت هذه العادة أساسية، في العديد من البلدان، في الشهر الفضيل، وهذا ما  شهدته عمان على مر العصور، والسبب هو أن إطعام الطعام من أفضل الصدقات التي يمكن القيام بها في شهر الصيام.

مائدة الإفطار

بينما يحتفظ الأردنيون دائمًا بمجموعة متنوعة من الأطباق على مائدة رمضان في كل منزل، أشهرها على الأرجح “مقلوبة” و”منسف” و”مسخن دجاج” و”مفتول” و”محاشي” وأطباق تقليدية خاصة بالأردن.

ممارسة الشعائر الدينية

يجسد رمضان الخصائص الدينية والاجتماعية الأصيلة في الأردن، والتي تتجاوز الجوهر الديني للإسلام، ولعل أبرزها في التعاطف مع الفقراء ودعمهم بروح جماعية، هذا ما اقترحه الملك أو الحكومة أو مختلف الأفراد والمؤسسات الأردنية، ناهيك عن جولات وموائد الإفطار الرمضاني الذي يجوب شرق وغرب الأردن، حيث يكون بالنسبة إلى الأيتام والفقراء أولوية طوال شهر رمضان.

التواصل الاجتماعي

التواصل الاجتماعي واضح هنا خلال هذا الشهر، حيث يتبادل الجيران والأقارب الأطباق، اعتادت ربة المنزل إنها تقدم دائمًا طبقًا من الطعام على الإفطار لجيرانها خلال شهر رمضان، والذين يقدمون بدورهم هم الآخرين بإرسال أشهى الأطباق.

الذهاب إلى الأسواق

مركز العاصمة عمان، أو “مركز المدينة” كما يسميه الأردنيون، لا يزال حتى يومنا هذا هو الأكثر تمسكًا بالعادات والتقاليد الرمضانية وأجواءها، كما يتضح من العديد من الأسواق التقليدية الفريدة والمعروفة، مثل سوق بخاري (نسبة لتجار بخارى)، والسوق اليمني (مقابل التجار اليمنيين)، ثم سوق العطارين، وكلها أسواق نابضة بالحياة، خاصة في ليلة ما بعد الإفطار.

حيث يقع بالقرب من أكبر مسجد في عمان (المسجد الحسيني)، إضافة إلى سوق “البلح” للألبسة المستعملة، والذي شهد بدوره حراكاً مستمراً وإقبالاً كبيراً، خاصة خلال العشر الأواخر من رمضان.

الأكلات الرمضانية في الأردن

في المملكة الأردنية الهاشمية كما هو الحال في الدول العربية والإسلامية الأخرى، تغيرت مائدة الإفطار الرمضانية ووجبة السحور بسبب تغيرات في نمط الحياة وأسلوب الحياة.

حيث كانت تحتوي على بعض التمر والطماطم و”رشوف” أو العدس، بالإضافة إلى حلويات “اللزاقيات” و “المطبق”، فهي من الأطباق الشعبية البسيط، وقليلة التكاليف.

في كل يوم من رمضان تكون مائدة الإفطار  في المملكة الاردنية مليئة بالعديد من الوجبات المختلفة بأسمائها وأشكالها، بالإضافة إلى أن وجود البلح والماء قبل صلاة المغرب شي أساسي، كذلك فإنها تحتوي أيضًا على حساء، عادة ما تشمل الخضار الطازجة و “الشعيرية أو الشعيرية”، ومجموعة متنوعة من “السلطات”.

أما الطبق الرئيسي عادة يحتوي على أرز اللحم أو الدجاج، بالإضافة إلى بعض “المقبلات” مثل “الحمص” واللحوم “الكيمتشي”، ثم ( مسخن) خبز بلدي، مع البصل المقلي وزيت الزيتون والسماق الدجاج المقلي.

إن أبرز وأشهر الأطباق على مائدة رمضان في الأردن سوف نجد أنها “المنسف”، الذي يعتقد أنه صاحب المائدة، وجبة شعبية مصنوعة من الأرز واللحوم “البلدي” والحليب البودرة والخبز باستثناء “القطايف”، “وهي الحلوى الرئيسية التي يتم تقديمها كل يوم، كما توجد مشروبات مثل “قمر الدين” “عرق السوس” و “تمر هندي” على المائدة خلال شهر رمضان.

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام المقال الذي قدمنا فيه لكم إمساكية شهر رمضان 2025 في الأردن، بالإضافة إلى التعرف على جواب التساؤل عن موعد رمضان 2025 في الأردن، وتعرفنا على أهم الطقوس الأردنية في استقبال الشهر الفضيل، وأشهر الأكلات والحلويات التي يتناولها الأردنيين في رمضان

قد يهمك ايضًا