إمساكية شهر رمضان 2025 في الصومال ومواقيت صلاة الفجر والمغرب

إمساكية شهر رمضان 2025 في الصومال ومواقيت صلاة الفجر والمغرب، مع قدوم شهر رمضان 2025، يستعد المسلمون في الصومال لاستقبال هذا الشهر المبارك بكل تفاؤل وايمان، تتميز إمساكية رمضان في الصومال بالصرامة والالتزام الخاصة بأداء العبادات والصلاة، حيث يحرص المسلمون على الصيام والصلاة والتوبة والتضرع إلى الله، كما يتميز شهر رمضان في الصومال بالتضامن والتآزر بين الأفراد والأسر، حيث يتبادلون الزيارات والهدايا والتهاني في هذا الشهر الكريم، وبهذا سنتعرف بشكل مفصل عن إمساكية شهر رمضان 2025 في الصومال ومواقيت صلاة الفجر والمغرب.

موعد قدوم شهر رمضان 2025 في الصومال

إمساكية شهر رمضان 2025 في الصومال ويوافق فيها شهر رمضان في الصومال بحسب التوقعات الفلكية يوم السبت الموافق الثاني من شهر أبريل لعام 2025، ودولة الصومال من الدول الإفريقية الإسلامية التي يتبع شعبها المذهب الشافعي.

كما ينتظر المسلمون في الدول الأخرى شهر رمضان بشوق ولهفة، فإن المسلمين في الصومال يحرصون على التجهيز لهذا الشهر الفضيل سواء التجهيز المادي أو المعنوي.

إمساكية شهر رمضان 2025 في الصومال

إمساكية شهر رمضان 2025 في الصومال يهتم بالبحث عنها أهل الصومال، مثلما يفعل المسلمون في الدول الأخرى والتي تختلف بها مواقيت الصلاة وموعد الإفطار والسحور تبعا لكل دولة وموقعها الجغرافي، وعلى الرغم من الصراع السياسي الدائر في هذه الدولة الإسلامية، إلا أن شعبها مازال يحرص على استقبال شهر رمضان بالاحتفال وتبادل التهاني بحلول الشهر الكريم.

إلا أنه تختلف رؤية الهلال تبعا لكل منطقة نظراً لأنها مقسمة إلى عدة مناطق سياسية، وكل منطقة من هذه المناطق يصوم بحسب رؤيته الخاصة للهلال، وقد تكتفي بعض المناطق برؤية المملكة العربية السعودية للهلال والتقرير الخاص بها في هذا الشأن.

يتم تحديد موعد شهر رمضان في بعض المناطق من خلال خروج البعض لرؤية الهلال، وعند ثبوت الرؤية يتم إبلاغ الجهات المختصة التي تقوم بالإعلان عن هذا الشأن، ونتعرف من خلال إمساكية شهر رمضان 2025 في الصومال على مواقيت الصلاة فيها طوال شهر رمضان:

إمساكية شهر رمضان 2025 في الصومال النصف الثاني

مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في الصومال

يستقبل المسلمون الشهر المعظم بالترحاب الشديد وتبادل التهاني فيما بينهم، ومثلما تختلف مواقيت الصلاة ومواعيد السحور والإفطار بحسب الموقع الجغرافي لكل دولة على حدة.

تختلف كذلك مظاهر الاحتفال من دولة لأخرى ففي الصومال تتزين المساجد احتفاءاً بالشهر الفضيل، وتستعد المساجد والكتاتيب بحلقات الذكر والقرآن الكريم خاصة أن الصومال من الدول التي تشتهر بوجود عدد كبير من حفظة القرآن الكريم، ومن مظاهر الاحتفال في الصومال بشهر رمضان المظاهر التالية:

• يتم عقد الكثير من دروس ومحاضرات العلم وحلقات الذكر والقرآن الكريم في المساجد، وتُعقد هذه الدروس عقب صلاة التراويح أو قبل صلاة العشاء.
• إعداد موائد الإفطار اليومية للفقراء والمحتاجين بالرغم من الصراع الدائر في هذه الدولة، فأهل السعة في هذه البلاد يحرصون على إقامة هذه الموائد للغير قادرين.
• إخراج زكاة الفطر والحرص على وصولها لمستحقيها، وتجدر الإشارة إلى أن الناس في هذه البلاد يقومون بإخراج الزكاة وتوزيعها بأنفسهم، فلا يوجد جهات أو جمعيات سواء رسمية أو غير رسمية تتولى القيام بمثل هذه الأمور.
• يتناوب السكان في الحي الواحد على الاجتماع في بيت بعضهم البعض، ويذهب الكبار والصغار من أهل الصومال إلى الكتاتيب طوال الشهر الكريم.

الإجراءات الاحترازية في رمضان في الصومال

إلى جانب الصراع السياسي والأزمات والمشكلات التي واجهتها الصومال، عانى الصومال أيضا من تبعات فيروس كورونا كغيره من دول العالم، وكان لهذا الوباء دوره في تغيير بعض عادات الشعب الصومالي في رمضان.

إذ أدت الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها في الصومال وغيرها من الدول العربية والإسلامية إلى منع التجمعات الدينية وإغلاق المساجد وأصبح الاعتكاف والعبادة في رمضان قاصرة على المنزل فقط.

إلا أن هذه الإجراءات تم الحد منها تدريجيا في مختلف الدول وعادت بعض العادات للظهور مجددا، لذا فسوف نجد رمضان هذا العام في الصومال وغيرها من الدول يختلف كثيرا عن الأعوام القليلة الماضية، التي كان لفيروس كورونا أثره في تغيير عادات المسلمين في شهر رمضان بها.

فقد فُتحت أبواب المساجد مجددا وأصبح بإمكان المسلمين في الصومال والدول الأخرى الذهاب للمساجد والحرص على أداء الطاعات والعبادات وعلى رأسها الاعتكاف كما كانوا يفعلون من قبل.

عادات وتقاليد أهل الصومال في رمضان

يختلف كل بلد عن الآخر في العادات والتقاليد التي تتوارثها الأجيال فيما بينها، إذ أن لكل بلد طقوسها وعاداتها الموروثة في رمضان، وتتميز الصومال ببعض العادات التي يحافظ عليها أهل الصومال و توارثوها فيما بينهم، خاصة العادات التي تتعلق بالطعام والشراب، ومن أبرز هذه العادات التالي:

عادات الطعام والشراب في الصومال في رمضان

يشتهر الصوماليون ببعض الأطعمة التي يحرصون على تناولها في السحور والإفطار في رمضان، ويجهر أهل الصومال بنية الصوم وهذه من العادات الملحوظة لديهم، إذ يرددون بعد صلاة المغرب بصورة يومية وبشكل جماعي قول ( نويت صوم يوم غد، أداء فرض رمضان )، ومن أشهر الأطعمة لديهم في هذا الشهر الفضيل التالي:

• تناول الهريس والأرز والمعكرونة في وجبة السحور، التي يحرص الصوماليون على تناولها والحفاظ على هذه السنة بالإضافة إلى طبق (فرين) ويشبه هذا الطبق طبق الشوربة أو الزبادي، فهو عبارة عن قمح مطحون يُخلط بالماء إلى جانب الموز الذي يتميز بكبر حجمه في الصومال بالمقارنة مع حجمه في دول أخرى.
• يبدأ الصوماليون إفطارهم بالتمر كما يفعل المسلمون في الدول الأخرى، ويتناول أهل الصومال أيضا البطيخ لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة في هذه البلاد، وإلى جانب التمر والبطيخ يتناول الصوماليون السمبوسة والماء لكسر صيامهم ثم يذهبون بعد تناول هذه الأطعمة إلى المساجد لأداء صلاة المغرب.
• بعد الرجوع من صلاة المغرب يتناولون وجبة الإفطار الأساسية ومن أهم الأطعمة التي تضمها وجبة الإفطار اللحم والأرز، وفي الغالب تضم وجبة الإفطار المكرونة المسلوقة مع الفراخ واللحم بالإضافة إلى الخضراوات.
• تشتهر موائد الإفطار في الصومال ببعض المشروبات والتي يأتي شراب الحليب في مقدمتها، إلى جانب شراب الليمون والموز والذي يُعتبر من الفواكه المفضلة لهم، بالإضافة إلى الأنواع المختلفة من الحلويات ومن أهمها الكعك والتمر.

العانبولو

تُعد هذه الأكلة من أشهر الأكلات في الصومال ولا تخلو مائدة في هذه البلد الإفريقية الإسلامية منها، والمكون الأساسي في تحضيرها هو حبوب فاصوليا الأزوكي، ويتم خلط هذه الحبوب بعد طهيها لوحدها بالسكر والزبد،

الأنشطة الترفيهية في رمضان

يقوم الأطفال في الصومال بشراء الفوانيس التي يتم صناعتها من ثمار تشبه القرع العسلي، كما يهتم الشباب بممارسة بعض الأنشطة الرياضية مثل السباحة وكرة القدم.

كما يذهبون إلى الشواطئ الرملية والتي توجد على المحيط الهندي، وعند الشواطئ الرملية يلتف الصغار والكبار حول ما يعرف بالحكواتي، للاستماع إلى قصصه الخاصة بالأنبياء والصحابة.

صلاة التراويح

يحرص الصائمون في الصومال عقب تناول وجبة الإفطار في رمضان، على الذهاب لأداء صلاة التراويح سواء كانوا صغار أو كبار أو رجال أو نساء.

قد يتخلل صلاة التراويح إلقاء درس أو موعظة حسنة أو قول بعض الأذكار كالإستغفار والتشهد، وتحظى ليلة القدر باهتمام كبير لدى الصوماليين إذ يحرصون على تحريرها وإحيائها من خلال الخروج إلى المساجد والمكث فيها حتى صلاة الفجر.

ثم يقومون بأداء صلاة الفجر في جماعة ويسود لديهم الاعتقاد بأن ليلة القدر توافق ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.

وفي ختام حديثنا عن إمساكية شهر رمضان 2025 في الصومال فإن مسلمو الصومال من القادرين يحرصون كما يحرص المسلمون في شتى بقاع الأرض، على أداء العمرة في الأراضي المقدسة في هذا الشهر الكريم، وهكذا نكون قد ألقينا نظرة متعمقة على الأجواء الرمضانية في هذا البلد الإسلامي الأفريقي.

قد يهمك ايضًا