الأنشطة التي تمارس في ميناء صلالة وأهم المعلومات عنه و متي تم انشاؤه

الأنشطة التي تمارس في ميناء صلالة عديدة باعتبارها واحدة من أكبر وأهم الموانئ في سلطنة عمان، التي تشتهر بجمال طبيعتها، ومناظرها الخلابة، كما تتميز عمان باحتوائها على الكثير من الأماكن الأثرية المميزة، التي تجعل سلطنة عمان مقصد ملايين السائحين من جميع أنحاء العالم، الذين يذهبون إلى زيارتها عن طريق الإبحار بالسفن، لذا كان لزاماً إنشاء العديد من الموانئ في جميع أنحاء السلطنة، لتسهيل الطرق أمام السائحين للوصول إليها، على رأس تلك الموانئ ميناء صلالة.

محتويات

ميناء صلالة

ميناء صلالة من أكبر الموانئ البحرية، في سلطنة عمان، حيث تقع تلك الميناء جنوب السلطنة، بالتحديد في محافظة ظفار، تم افتتاح تلك الميناء عام 1998 م، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الميناء المركز الليث الخاص لاستقبال حاويات الدرجة الليثى.

تزايدت الأعمال داخل الميناء بشكل ملحوظ خلال السنوات الليثى، وذلك رغبة من المسئولين عن هذه الميناء من مسايرة نمو وازدهار التجارة العالمية الخاصة بالحاويات.

هذا الاهتمام هو الذي مكنها من تحقيق كم كبير من الأرباح، وخلال عام 2005 م نجحت ميناء صلالة في علاج ما يقرب من 2,4 مليون حاوية يبلغ حجمها 39 متر مكعب.

أهم الأنشطة التي تمارس في ميناء صلالة

نظراً لأهمية ميناء صلالة الكبيرة، قامت الحكومة بالتضامن مع وزارة النقل، بإنشاء منطقة حرة داخل مدينة صلالة، حرصاً منها على تقريب الميناء من مركز العبور البحري، وتعد من أهم مراكز التنمية.

يلعب هذا الميناء دور هام في الاقتصاد، كما أنه يمتلك الكثير من المميزات من أهمها موقعه الاستراتيجي المتميز، حيث يتميز الميناء باقترابه من أهم خطوط المسارات الملاحية.

كما يتميز ميناء صلالة بالتنظيم، والتصميم الجيد، حيث أنه يضم محطتين أساسيان، لكل محطة منهما دور خاص بها، أحدها خاص بالحاويات، والآخر خاص بالبضائع ويطلق عليها أكبر وأهم مصدر الجبس في العالم.

دور تطوير ميناء صلالة في نمو وتجارة إعادة الصادرات في عمان

أدى الاهتمام بتطوير ميناء صلالة وازدهار ونمو حركة التجارة، والنقل البحري، وانتشار حركة إعادة التصدير، وخاصة عقب تأسيس المنطقة الحرة في مدينة صلالة، وما صاحب ذلك من تنشيط الاستثمارات التجارية والصناعية.

أدى ذلك إلى رفع نسبة النشاط التجاري بجميع جوانبه الكلية في الميناء، كما ساعد على جذب سفن الملاحة الإقليمية والدولية، أصبحت بذلك ميناء صلالة محور تجاري هام للنشاط الاقتصادي، يأتي بعد البنزين.

كما يعتبر أحد أهم الركائز التي تحرك مؤشرات التجارة الخارجية في سلطنة عمان، حيث أننا نواجه تطورات اقتصادية وتجارية كبيرة، يجب أن تجد من يواكبها من تقدم على مستوى الموانئ البحرية.

ميناء صلالة

يتميز ميناء صلالة بكونه المركز الهام المحوري لنقل وتوزيع الحاويات داخل المنطقة، ويرجع تاريخ إنشاء الميناء إلى عام 1976م، كان يطلق عليه في ذلك الوقت ميناء ريسوت.

يعد موقع الميناء الاستراتيجي هو أكثر ما يميزه، حيث يطل على محور دول المحيط الهندي، كما يقع على الخطوط الدولية للملاحة، تصل مساحة الميناء إلى “10,71” كم مربع.

يحتوي الميناء على تسعة عشر رصيف تتأرجح أعماقها من ثلاثة أمتار، وحتى ثمانية عشر متراً، ويصل مجموع أطوالها إلى أربعة ألاف، وأربعمائة وثلاثين متراً.

خلال عام 1998 م، كانت العمليات الليثى لإعادة الشحن، في محطة الحاويات، التي تم إنشاؤها كجزء من عملية توسيع الميناء، والتي لا تزال مستمرة حتى وقتنا هذا.

تتكون ميناء صلالة من ستة أرصفة، يصل مجموع أطوالها إلى 2128، ويصل عمقه ما بين ستة عشر متر إلى ثمانية عشر متر.

مراحل تطور ميناء صلالة

تم العمل على تطوير ميناء صلالة من قبل المسئولين، حتى صارت ميناء صلالة ذات طراز عالمي، يتسع لاستقبال، الكثير من السفن، ذات الأعداد الكبيرة من السفن، كما أن الميناء يتسع للحاويات ذات الأحجام الكبيرة.

أصبحت الآن ميناء صلالة واحدة من أهم الموانئ المحورية، لتوزيع جميع الحاويات العابرة بين الغرب والشرق، كما تم تصميم محطة للبضائع عام 1976م في الميناء

الأنشطة التي تمارس في ميناء السلطان قابوس

يعتبر ميناء السلطان قابوس من أوائل الموانئ التي تتم افتتاحها في سلطنة عمان، حيث يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1974م، وقد أصبح منذ ذلك الوقت أول الموانئ التجارية التي تحرص على تقديم وتيسير خدمات الاستيراد والتصدير، وتعد من أهم الأنشطة التي تقام على ميناء قابوس ما يلي:.

شارك ميناء قابوس بنسبة كبيرة في ازدهار تنمية عمان بشكل حديث متطور، وذلك لأنه ساهم في تسهيل وصول أجزاء كبيرة من مختلف البضائع
نظراً لأهمية هذا الميناء الكبيرة قام المسؤولين بإقامة العديد من التوسعات حتى تستطيع الميناء مسايرة حركات التجارة على المستوى العالمي، وقد ضمت تلك التوسعات العديد من الأرصفة، المتسعة الأغراض، بديلاً عن الأرصفة المخصصة، هذا بجانب مبنى المسافرين، وقد تم تنفيذه على مستوى عالى من الحرفية والكفاءة عام 2008 م.
كما يتميز ميناء السلطان قابوس، بسعة مساحته والتي تصل إلى 26,7 كم مربع، وما يزيد عن ثلاثة عشر رصيف.
من المعلوم عدم استمرار نشاط هذا الميناء في مجال الأنشطة التجارية لمدة زمنية طويلة، وذلك طبقاً لتعليمات صادرة من السلطان قابوس بن سعيد، الذي أمر بتحويل الميناء التجاري إلى ميناء سياحي، وبالتالي تحويل جميع الأنشطة التجارية المرتبطة به إلى ميناء صحار الصناعي.
تطلب القيام بتنفيذ تلك التعليمات إلى مجهود ووقت كبير، فقامت وزارة النقل بتحويل جميع ما يتعلق بالأنشطة التجارية، من حاويات وسفن، وبضائع مليئة بالبضائع إلى ميناء صحار، وعقب ذلك تم العمل في ميناء قابوس، وإفراغها من جميع البضائع المخزنة بمخازنها، حتى تبدأ في إعدادها، لتصبح من أفضل وأجمل الموانئ السياحية.

كانت تلك نبذة مختصرة عن الأنشطة التي تمارس في ميناء صلالة، حيث ذكرنا من خلال مقالنا، نبذة مختصرة عن ميناء صلالة، وذكرنا أهمية الميناء، كما تحدثنا عن مراحل تطوره.