الفرق بين مكانة المرأة الغربية والمرأة العربية في العصور الوسطى

الفرق بين مكانة المرأة الغربية والمرأة العربية في العصور الوسطى، يختلف المجتمع العربي عن الغربي في الكثير من الأمور، حيث لكل منهما عاداته وتقاليده، كما تختلف المرأة العربية عن الغربية، من حيث العادات والتقاليد، وتُعتبر المرأة العربية عنصر مهم وفعال في المجتمع، ولقد أولى الدول العربية اهتمامًا كبيرًا للمرأة من حيث منحها مساحة كافية لممارسة أنشطتها اليومية، كذلك الامر ينطبق على المرأة الغربية التي اهتمت بها بلدانها وكان لها بروز فيها في جميع المجالات منذ القدم، وفي هذا المقال نقدم بكم الفرق بين مكانة المرأة الغربية والمرأة العربية في العصور الوسطى.

الفرق بين مكانة المرأة الغربية والمرأة العربية في العصور الوسطى

الفرق بين مكانة المرأة الغربية والمرأة العربية في العصور الوسطى
الفرق بين مكانة المرأة الغربية والمرأة العربية في العصور الوسطى

تلعب المرأة دورًا حيويًا وهامًا في تقدم المجتمع، مما يترك أثرًا فعالًا وإيجابيًا في جميع أنحاء العالم، ولكن يُمكن أن نجد بعض من الفروق الواضحة بين كل من المرأة العربية والغربية، حيث تؤثر  لقوانين والعادات والتقاليد الإسلامية والعرفية على المرأة في المجتمع العربية، لذا قد تكون المكانة التي تحظى بها المرأة العربية في مجتمعها تختلف عن مكانة المرأة الغربية، ومن هذا المنطلق نقدم لكم في السطور التالية الفرق بين مكانة المرأة الغربية والمرأة العربية.

  • يعطي الإسلام للمرأة مكانة عظيمة في المجتمع، ولقد أكرمها ومنحها حقوقاً، كذلك قوانين تسهل حياتهم وتساعدهم على العيش، ويوصي بمعاملتها بشكل لطيف.
    • ولهذا تعتبر المرأة العربية عنصرًا أساسيًا في المجتمع العربي، لأنها الصورة التي تعبر عنها.
    • ولقد مكنت المجتمعات العربية المرأة من تقلد المناصب المؤثرة سواء في الجوانب الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية أو العلمية.
    • وتُعتبر أيضًا الركيزة المهمة والأساسية في الأسرة، حيث لاحظنا في عصرنا أن المرأة العربية كانت ولا تزال تلعب دورًا أساسيًا في الأسرة.
  • من ناحية أخرى، تتمتع المرأة الغربية بالعديد من الحريات المطلقة التي تتساوى تمامًا مع حياة الرجل.
  • وتلعب المرأة الغربية دورًا مهمًا وفعالًا في جميع الجوانب دون استثناء، مثل الاقتصادية والسياسية، كذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية، ولها أيضًا قوة مهيمنة في السياسة الغربية.

شاهد أيضا: كيف اهتمت مملكة البحرين بحقوق المرأة وما دورها في التعليم والتنمية الاقتصادية

اضطهاد المرأة العربية والغربية في العصور الوسطى

اضطهاد المرأة العربية والغربية في العصور الوسطى
اضطهاد المرأة العربية والغربية في العصور الوسطى

على مر التاريخ، تعرضت المرأة إلى الاضطهاد وحتى اليوم وفي جميع الحضارات القديمة والجديدة، سواء في الشرق أو في الغرب، ولقد ذكر التاريخ الكثير من الأمور التي تعرضت لها المرأة عبر العصور، وفي التالي نوضح لكم اضطهاد المرأة حول العالم في العصور الوسطى:

  • في العصور الوسطى، عملت النساء في الحقول، ثم جاء الرجال ليأخذوا راتبهم كاملاً دون أن يكون لهم الحق في المطالبة به.
  • والأسوأ من ذلك أنها كانت سلعة يتم شراؤها وبيعها، بمعنى أنها تعرضت للاضطهاد على جميع المستويات.
  • وفي العصر الحديث، لم تكن المشاركة السياسية على سبيل المثال موجودة للمرأة حتى بدأت نيوزيلندا في عام 1893، ثم روسيا بعد ذلك.
  • خرجت مجموعة من النساء وقامت بثورة عام 1917 وأطاحت بالنظام وغيرت التاريخ. وفي الولايات المتحدة عام 1920، بعد عقود من الانتظار والقتال.
  • بشكل عام، لا تزال النساء مضطهدات حتى يومنا هذا، ويحصلن على أجر أقل من الرجال، على الرغم من أنهن يقمن بنفس العمل، مما يولد التمييز والعنصرية بين الجنسين.
  • بعيدًا عن المجالين السياسي والاقتصادي، لا تزال المرأة مضطهدة اجتماعياً، فمثلاً يتزوج الرجال من نساء أمريكيات وأوربيات، وذلك للحصول على الجنسية وفوائدها.
  • كما لا تزال النساء الأفغانيات والباكستانيات يعانين من جميع أنواع العنف والاضطهاد.
  • وأعطى القانون الأخير الذي تم تمريره في باكستان للرجل الحق في ضرب زوجته إذا لم تشبع رغباته الجنسية في وقت ما. في العالم العربي.
  • على الرغم من أن بعض الدول سمحت للمرأة بالحق في التصويت منذ الخمسينيات، مثل لبنان ومصر واليمن في الستينيات، وما تلاها من دول عربية أخرى، إلا أن هذا لم يغير واقع المرأة العربية إلى هذا اليوم.
  • ومازالت تعاني من الأمية والجهل بمعدلات مرتفعة في الوطن العربي.
    • حيث وصلت إلى 76٪ في اليمن.
    • 55 في المائة في السودان.
    • 44 في المائة في الجزائر .
    • 34 في المائة في السعودية وجنوب المملكة لا يعترفون بحق المرأة في الميراث.
  • بالإضافة إلى جميع أنواع العنف ضد المرأة في الوقت الحاضر.

شاهد أيضا: انشاء عن صبر المرأة مع فقرات كاملة

مكانة المرأة عبر العصور

مكانة المرأة عبر العصور
مكانة المرأة عبر العصور

احتلت مسألة المرأة عبر العصور اهتمام الكثير من الباحثين والمهتمين، باعتبار المرأة إحدى الصروح الهامة في المجتمعات، وبالتالي تم دراسة اهتمام الشعوب بالمرأة على مر العصور باستفاضة، ويُمكن القول أن المرأة عبر العصور لم تحظى باهتمام كبير من قبل الشعوب، بل كانت مهمشة، وتتعرض للكثير من الظلم والاضطهاد، وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك، منها ما يلي:

  • في عصر قبل الإسلام، كانت المرأة مستبعدة بلا قيمة ولا وزن، وكانت قائمة على خدمة الرجال، ويقام عليها الكثير من الظلم، علاوة على ذلك تتعرض لشتى أنواع التعذيب والاهانة.
  • ومن ثم جاءت الحضارة الصينية التي أيضًا كانت نظرتها للمرأة بأنها مخلوق بلا قيمة ولا وزن، كذلك الامر عند الفرس.
  • وتوالت الأمم حتى قدوم الاسلام، الذي رفع من شأن المرأة وأعطاها قيمة ووزن، كذلك ساوى في الحقوق بين الرجال والمرأة، وأصبحت اليوم تنعم بالحرية والمساوة وتعيش جنباً إلى جنب كأم وأخت وزوجة وبنت، رفيقة الدرب.

شاهد أيضا: ما هي حقوق المرأة بعد الطلاق في الجزائر

وصلنا لنهاية المقال، وفيه قدمنا لكم الفرق بين مكانة المرأة الغربية والمرأة العربية في العصور الوسطى، كذلك عرجنا للحديث عن  اضطهاد المرأة حول العالم في العصور الوسطى، ووضحنا مكانة المرأة عبر العصور.

Scroll to Top