دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين وأنت راض عنا، يعد دعاء “اللهم بلغنا رمضان” من الأدعية الجميلة التي يتداولها ويرددها المسلمون في شهر رمضان المبارك، حيث يتضرعون إلى الله تعالى بأن يمنحهم نعمة الوصول إلى هذا الشهر الفضيل، وأن يعيده عليهم في حالة من الصحة والعافية والاستقرار النفسي والاجتماعي، ويطلب المؤمنون في هذا الدعاء أن يسلموا إلى الله تعالى في كل أحوالهم وأن يكونوا محبوبين ومقبولين في نظره، وأن يمنحهم قدراً كافياً من القوة والإرادة ليقوموا بجميع الأعمال الصالحة التي يجب عليهم القيام بها في شهر رمضان، من هنا سنتعرف على دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين وأنت راض عنا.
محتويات
اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
يبحث المسلمون في كثير من الأحيان عن أدعية رمضان مكتوبة لأن الدعاء من أفضل الرسائل التي يمكن أن نقدمها لمن نحبهم في هذا الشهر الكريم الذي أنا الله سبحانه وتعالى فيه القرآن، والذي يكثر فيه المسلمون من الطاعات و العبادات.
يقوم المسلمون بالدعاء كل عام ليبلغهم الله عز وجل هذا الشهر وهم في صحة وعافية ويعينهم على الطاعة والعبادة، فالله سبحانه وتعالى قد كتب الرحمة و المغفرة و العتق من النيران لعبادة في هذا الشهر الفضيل، لذلك على المسلم أن يصدق في دعائه في هذا الشهر الكريم، وأن يخلص العبادة لله سبحانه وتعالى لينال المغفرة والرحمة والأجر العظيم فالأجر في شهر رمضان مضاعف وعلى المسلم أن يغتنم هذه الفرصة ولا يترك هذه الوقت الثمين يمضي دون أن يكثر من فعل الخيرات.
ينتظر المسلمون شهر رمضان كل عام بلهفة حتى يكثروا من الأعمال الصالحة لينالوا الأجر العظيم المضاعف من الله عز وجل، ويكثروا من الدعوات لأن دعاء الصائم مستجاب وذلك كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن للصائم دعوة مستجابة، وذلك يجعل المسلم يحرص على الدعاء والإكثار منه، لعل الله عز وجل يحقق له كل ما يتمنى ويفوز بالسعادة في الدارين.
اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين كامل
دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين كامل
اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، الدعاء من العبادات المهمة التي لا بد من أن يحرص عليها كل مسلم وخاصة في شهر رمضان، لأنه شهر الرحمة وتتنزل فيه الملائكة بإذن الله سبحانه وتعالى وفيه أعظم ليلة في العام وهي ليلة القدر التي يزيد الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين من الأجر المضاعف والثواب العظيم.
وقَرِّبْنى إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.
اَللّهُمَّ اجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا أجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْنى فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْنى فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.
اللهم بلغنا شهر رمضان الكريم، ونحن فيه لا فاقدين ولا مفقودين، فنحن لك نعبد و نسجد ونركع وندعوك ونحمدك، فنحن بك آمنا، ونحن لرحمتك نرجوا، فلا تحرمنا رحمتك ومغفرتك يا الله يا أرحم الراحمين.
اللهم بارك لنا في الأيام المتبقية من شهر شعبان، وبلغنا شهر رمضان، وارزقنا صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً، وبلغنا رمضان هذا العام وأعواماً مديدة، ولا تحرمنا فضله يا الله، استجب منا الدعاء في العشر الأواخر من رمضان.
