بحث حول المذهب التجريبي في الفلسفة

بحث حول المذهب التجريبي في الفلسفة المذهب التجريبي هو عبارة عن مذهب يدل على أن المعرفة هي مجرد نواتج عن الإحساس و التجارب و لا توجد أي معرفة أخرى خارجة عن نطاق ذلك ، و هذا يدل على إننا لا نتأكد من حقيقة الأشياء إلا عن طريق تجربة ذلك أو الإحساس به و هو يقلل دور العقل في المعرفة و أنه لا يعتبر أداه رئيسية للوصول إلى المعرفة لأن من المستحيل استنتاج الشيء أو معرفة الشيء إلا بعد التجربة ، و المذهب التجريبي عكس إتجاه المذهب العقلي تماماً ، فيقول التجريبيين أنهم لا يؤمنوا بوجود قوانين للمعرفة بل أن لكل حقيقة تجربة قبلها و هذا حتى يتمكن من الوصول إلى الحقيقة ، فعند الرغبة في معرفة شيء يجب تجربته اولاً حتى يتمكن من أستكشاف هذا الشيء.

مقدمة حول المذهب التجريبي في الفلسفة

مقدمة حول المذهب التجريبي في الفلسفة
مقدمة حول المذهب التجريبي في الفلسفة
  • الفلسفة التجريبية هي عبارة عن مجال تم إنشائه من خلال البحث الفلسفي
  • و هي تستخدم البيانات التجريبية التي تم جمعها من التحقق عن الحدس لدى الأشخاص العاديين
  • و هي تؤمن بأن المعرفة تأتي من خلال الإحساس و التجارب و ليس عن طريق العقل أو المعرفة السابقة لنفس الشيء
  • يتوصل الباحث إلى نظرياته بعد ملاحظة التجارب أو الأحداث
  • و بالرغم من اختلاف الباحثين حول دراسة هذا الشيء إلا إنهم اتفقوا على أن المعرفة تكون عن طريق التجارب و الحواس.

أهداف المذهب التجريبي في الفلسفة

أهداف المذهب التجريبي في الفلسفة
أهداف المذهب التجريبي في الفلسفة
  • للمذهب التجريبي مكانة عظيمة و كبيرة بين المذاهب الأخرى في البحث العلمي و له اهمية كبيرة جداً بينهم و ترجع هذه الأهمية لإعتماد المذهب التجريبي على التجربة العلمية التي تعتمد على قواعد المنهج العلمي التي تمكن الناس من الخضوع إلى الإختبارات و الوصول إلى استنتاجات تؤكد تطابقها مع حقائق الموضوع
  • و ليس هذا فقط بل و أيضاً يؤكد على أن المعرفة تأتي بعد التجربة فقط
  • و هو يعتبر قانون حتمى لا يتغير عن التجريبيين و هذا يدل على أن المعرفة هي البرهان القوي الذي يدل على صحة الحقائق أو كذبها
  • و أيضاً كشف عن أهتمامه بالتجارب المعتمدة على ظاهر المادة و ليس باطن التجربة أو حقيقتها.
  • و لكن من المعروف عن المذهب التجريبي في الفلسفة أنهُ رفض المذهب العقلاني رفض قطعي سواء جملةً أو تفصيلاً
  • و تسير الأشياء في المذهب التجريبي في الفلسفة من الإتجاه الخاص إلى الإتِجاه العام أي من الجزء إلى الكل.

تاريخ المذهب التجريبي في الفلسفة

تاريخ المذهب التجريبي في الفلسفة
تاريخ المذهب التجريبي في الفلسفة
  • يرتبط ظهور المذهب التجريبي في الفلسفة مع وقت ظهور العنصر البشري على الأرض و منذ بدء الخليقة أعتمد على معرفة الطبيعة و التأمل فيها و تجربة و إستكشاف الأشياء و المواد المحيطة حوله
  • و سعى إلى معرفة كل شيء يناسبه و يحقق مصلحته
  • و هو كان له الفضل في معرفة الإنسان كيفية إشعال النيران عن طريق حجر الصوان
  • فهو تمكن عن طريق التجربة و الاستنتاج أن حجر الصوان قادر على إشعال النيران و هو غير باقي الأحجار و مختلف عنهم تماماً
  • و تم معرفة ذلك عن طريق التجربة
  • تطور المذهب التجريبي عبر مرور الزمن و تم إطلاق المذهب التجريبي الحديث في عهد سقراط و ظهر عدد كبير من مجالات العلم التجريبي المختلفة
  • مثل نظريات أصل الكون ، و طبيعة المادة ، و كان من أكبر الفلاسفة التابعين للمذهب التجريبي هو ديمقريطس و له الفضل الكبير في تأكيد العديد من النظريات عن طريق التجربة و الاستنتاج.

النظرية الأخلاقية والفلسفة الأخلاقية التجريبية

النظرية الأخلاقية والفلسفة الأخلاقية التجريبية
النظرية الأخلاقية والفلسفة الأخلاقية التجريبية
  • النظرية الأخلاقية هي متمثلة فيما يجب علينا فعله وكيف نتصرف مع بعضنا البعض وهي متصلة بطبيعتنا
  • لأن من المؤكد أن الأخلاق المنفصلة عن طبيعتنا وتتطلب منا أفعال مستحيل القيام بها هي أخلاق غير مقبولة تماماً لنا
  • وهي ليست مجرد جزء حول الفلسفة التجريبية تنتقد النفعية في بعض الأحيان وتجعل المطالب الغير واقعية للنزاهة
  • وتحريم الشهير ضد اشتقاق ما يجب عليه أن يكون
  • ونجد أن القول الذي ينطوي عليه أو المدي الدقيق الذي تطلبهُ الأخلاق الغير واقعية هو سؤال فلسفي في حد ذاته
  • لذلك تعمل فلسفة الأخلاق التجريبية على الوقوف بجانب التحليل النفسي وتجنب القضاء عليه
  • ولكن يظل هناك تساؤل كيف يستطيع ربط الإثنين ببعضهما؟
  • وكيف تؤثر الأدلة التجريبية على المناقشات الأخلاقية في المستقبل؟
  • وهل هي قضية للخلاف بينهم؟
  • ولكن المؤكد أن النظرية الأخلاقية التقليدية والفلسفة الأخلاقية التجريبية يتعلمان من بعضهما.

الخاتمة

الخاتمة
الخاتمة
  • واجه هذا المذهب العديد من المشكلات مثل القضايا الرياضية وهي لا تحتاج إلى تجربة ومن المعروف أن التجربة تنتقل من الإتجاه الخاص إلى الإتجاه العام
  • وكان التجريبيين لا يؤمنوا بوجود قوانين للمعرفة بل أن لكل حقيقة تجربة قبلها وهذا حتى يتمكن من الوصول إلى الحقيقة.
Scroll to Top