بحث عن امبراطورية أوقطاي خان وحروبه

لمعرفة كيفية كتابة بحث عن امبراطورية أوقطاي خان و حروبه كان التاريخ مليئًا بالعديد من الشخصيات التاريخية التي لعبت دورًا حيويًا و فعالًا لا يمكن نسيانهم رغم مرور السنين ، و من بين تلك الشخصيات الشخصية الشهيرة أوقطاي خان ، و لذلك قمنا اليوم بإعداد بحث عن إمبراطورية أوقطاي خان و حروبه و بطولاته ، حيث ولد أوقطاي خان عام 1186م و توفي عام 1241 م ، و يعتبر أوقطاي خان الخليفة الليث لجنكيز خان ، و تولى حكم الإمبراطورية المغولية فور وفاة جنكيز خان ، و كان ذلك في الثامن عشر من أغسطس 1227م.

محتويات

مقدمة بحث عن امبراطورية أوقطاي خان وحروبه

عندما نتحدث عن إمبراطورية أوقطاي خان و حروبه
يجب أن نتحدث أولاً عن إمبراطورية موغا ، حيث تعتبر أكبر إمبراطورية في التاريخ من حيث عدد سكانها
و هي ثاني أكبر إمبراطورية من حيث المساحة بعد الإمبراطورية البريطانية في تاريخ الإمبراطوريات
كما أنها أكثر إمبراطورية تعرضت لأكبر قدر من الرعب في تاريخ أوراسيا ، و التي تشكلت من قارات أوروبا و آسيا
حيث تشكلت من خلال توحيد القبائل المغولية و الأتراك ، و لذلك ظهرت الإمبراطورية المنغولية.

امبراطورية أوقطاي خان وحروبه

بعد وفاة جنكيز خان ، تولى أوقطاي خان السلطة من بعده ، و هو الابن الثالث لجنكيز خان و تولى السلطة عام 1229
و كان ذلك بناءً على رغبة والده بعد أن أشرف شقيقه الأصغر على الحكم ، تولى أوقطاي خان جميع الأمور المتعلقة بالإمبراطورية لمدة عامين متتاليين
و بالتالي يمكن القول إنه كان الحاكم الثاني للإمبراطورية و عندما وصل أوقطاي خان إلى السلطة
أرسل جنوده مباشرة إلى السهوب التي كانت تحكمها قبائل الكابتشاك
حتى تخضع له شعوب الباشكير و البلغار ، و بالفعل تحول الجيش مباشرة إلى ذلك البلد و استطاع إخضاعها له بعد أن تحالف العديد منهم مع الجيش
أما عن الجانب الشرقي فقد تمكن الجيش المغولي من إعادة نفوذ الإمبراطورية إلى جميع أنحاء منشوريا
فدمر وقضى على أسرة شيا الشرقية و تتار البحرين.

قيل عن امبراطورية أوقطاي خان و حروبه

بعد أن تمكن الشوفينيون من بناء أنفسهم مرة أخرى و القضاء على وحدة عسكرية منغولية
لكن أقطاي خان العظيم قاد جيشه لتنفيذ حملة ضد أسرة جين ، و بمساعدة أسرة سونغ
تمكن المغول من القضاء تمامًا على سلالة جين عام 1234م
و لكن بعد ذلك تمكن الجنود من استعادة المناطق التي كانت تحت حكمهم من قبل و فقدوها بسبب العائلة الفارة
و خلال ذلك تمكنوا من قتل نقاش منغولي ، و خلال تلك الفترة تمكن الجنرال شيرمان الذي أرسله أوقطاي خان من القضاء على آخر شاه للدولة الخوارزمية
الذي يُدعى جلال الدين مانكارتي ، حيث سبق له أن هزم القوات المنغولية بالقرب من أصفهان في عام 1229م
كما تمكن من غزو أذربيجان و جورجيا و أرمينيا ، بالإضافة إلى حقيقة أن الممالك الصغيرة التي كانت تقع في جنوب بلاد فارس كانت خاضعة لسلطان المغول عليها
و على الرغم من أن جيش أوكتاي خان قد هزم الكوريين سابقًا
إلا أن محاولته لضم شبه الجزيرة الكورية إلى الإمبراطورية كانت أقل نجاحًا بشكل ملحوظ من حملاته السابقة
و استسلم ملك مملكة كوريو في البداية ثم عاد مرة أخرى ، و قام و هزم و قتل كل من المشرفين المنغوليين و جميع الكوريين المخلصين
كما أنشأ أوقطاي خان العديد من الإدارات المغولية بعد أن انتهى من بناء عاصمته الجديدة كاراكوروم
بالإضافة إلى إنشاء العديد من مراكز إعادة الإمداد و بناء الطرق ، و وضع حد للسرقة و القرصنة
حيث عاشت الشعوب في عهده في حالة من الهدوء و الاستقرار و الأمن.

نهاية الإمبراطورية المغولية

ظهرت بداية التمزق في إمبراطورية المغول بسبب وقوع حروب عديدة من أجل وراثة الحكم، وذلك بين عامي 1260م و1264م
و كان ذلك بين القبيلة الذهبية و خانية السترات.
و لم يكن لتلك الحروب معنى واحد فقط و هو الاستقلال و رفض الخضوع لكل من الإمبراطورية المغولية
و كذلك الإمبراطور كوبلاي خان الذي كان يعتبر الإمبراطور الخامس للإمبراطورية المنغولية
و كان إمبراطور الصين الذي تولى القوة وراء شقيقه مونكو خان بعد وفاة قوبلاي خان ، حدث انقسام في الإمبراطورية المغولية إلى أربع إمبراطوريات
و كانت كل إمبراطورية معنية بتحقيق مصالحها و سياستها و على الرغم من ذلك
كانت الإمبراطورية جميعها قادرة على البقاء إلى حد كبير سليمة و موحدة و قوية ، لذلك حصل خانات أسرة يوان العظيمة على لقب أباطرة الصين
و تمكنوا من نقل عاصمتهم من كاراكوروم إلى خان بلق التي هي الآن بكين.
لكن لم يوافق الجميع على ذلك، و رغم أن معظم الخانات قبلوا هؤلاء الحكام الجدد إلا أنهم قدموا لهم الولاء بالإضافة إلى دعمهم لهم بعد معاهدة السلام عام 1304م
لكن الخانات الغربية الثلاثة استقلت عنهم تمامًا ، و كان كل منهم عملوا على النمو و الازدهار على حدة
و أصبح كل منهم صاحب السيادة ، و بحلول نهاية القرن الرابع عشر كانت معظم الخانات الإمبراطورية قد انتهت و اختفت
على الرغم من أن أسرة يوان الشمالية كانت قادرة على الاستمرار في حكم منغوليا حتى القرن السابع عشر.

خاتمة بحث عن امبراطورية أوقطاي خان و حروبه

و هكذا قد انتهينا من الدراسة عن امبراطورية اوقطاي خان و حروبه ، الذي كان له دور كبير في التاريخ و لم ينساها أحد علي مر الزمن.