تجربتي مع الولادة الثالثة، في ضوء تجربة الولادة الثالثة، من المهم ملاحظة أنه بالنسبة للعديد من النساء، قد تكون هذه التجربة سهلة أو صعبة، بالإضافة إلى ذلك، تختلف شدة أعراض الولادة الطبيعية من امرأة إلى أخرى، وغالبية النساء اللواتي يلدن بشكل طبيعي للمرة الثالثة لا يعانون من القلق أو التوتر، لأنه سبق لهم التجربة، دعونا من خلال مقالنا لليوم أن نقدم لكم تجربتي مع الولادة الثالثة.
محتويات
تجربتي مع الولادة الثالثة
على عكس حملي الثاني، كنت أنوي قضاء الأسبوعين الأخيرين من الشهر التاسع في منزل أمي، طوال ذلك الوقت، لم أتعرض لطلق كاذب، وانتظرت بفارغ الصبر أي علامة ربما يشير إلى أنني يجب أن ألد، عندما حاولت النوم، بدأت في التقليب لأن القلق كان يقتلني وكنت أتخيل غرفة الولادة والألم الشديد، يمكنني أيضًا أن أتخيل وخزات من الألم في أسفل ظهري بينما يكافح الطفل لمغادرة أمعائي، واعتقدت أنها كانت أحدث فكرة بائسة استحوذت علي، لكنها استمرت في العودة مرارًا وتكرارًا، ثم بدأت في التحقق من الوقت على هاتفي ورأيت أنه يرن كل عشر دقائق، استمر هذا غالبًا لمدة ساعة ، لم أشعر خلالها بأي ألم ولا سعادة، والسبب في ذلك أن موعد الولادة يقترب، وأرسلت إلى الطبيب رسالة بعد منتصف الليل ، ولا أتوقع أن تقرأه حتى صباح اليوم التالي، لقد فوجئت بالرد السريع ، وقال (انتظروا ساعة ، إذا لم يزول الألم ، اذهبوا إلى غرفة الطوارئ على الفور) ودعت والدتي وتركت الأطفال معها وبعدها تم الفحص ووجدوا الرحم فتح خمس سم، وبعد ذلك توسع أكثر حتى وصلنا إلى موعد الولادة، ويسر الله لي أمر ولادتي.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الولادة في الشهر السابع
مدة المخاض في الولادة الثالثة
يستمر المخاض الطبيعي ما بين 6 و18 ساعة أثناء الولادة، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تغير مدة المخاض حتى ولادة الجنين، سواء كان هذا هو الحمل الأول للأم أم لا، حيث أن الولادة الأولى عادة ما تستغرق وقتًا أطول من الولادات اللاحقة، هو أحد العوامل المؤثرة التي قد تتسبب في اختلاف فترة المخاض.
- بالنظر إلى أن متوسط مدة المرحلة الأولى من المخاض، والتي يتم خلالها توسيع عنق الرحم من 4 إلى 10 سم، تبلغ حوالي 8 ساعات بينما يبلغ متوسط مدة المخاض في الحمل الثالث حوالي 5 ساعات، فمن المحتمل أن تكون الولادة الثالثة أقصر من السابقة.
- تستمر مرحلة الدفع للولادة الأولى ثلاث ساعات على الأقل، بينما تستغرق الولادة الثالثة حوالي ساعتين فقط قبل ولادة الطفل.
- بالإضافة إلى ذلك، هذه المرة، قد يتمدد عنق الرحم بشكل أكثر سلاسة مع تقلصات أقوى، مما يجعل من السهل على رأس الطفل أن يخرج.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الولادة في الشهر السادس
أعراض الولادة الطبيعية للمرة الثالثة
عادة ما تكون الولادة الثالثة أسهل وأقصر مدتها من الولادة الأولى والثانية، ويفضل عدد قليل من النساء الحوامل الولادة الطبيعية على الولادة القيصرية، ومن خلال ما يلي نقدم لكم اعراض الولادة الطبيعية للمرة الثالثة:
- من أعراض الولادة الطبيعية الثالثة نزول البطن إلى الأسفل والتي تظهر في الأسبوع الأخير من الحمل قبل بدء المخاض، يزول التورم تحت الصدر أيضًا نتيجة نزول الجنين إلى منطقة الحوض.
- تشعر النساء الحوامل بالتقلصات الواضحة في منطقة الرحم في الشهر الأخير من الحمل أثناء استعدادهن للولادة.
- يُعتقد أن هذه الانقباضات هي علامة على الولادة الطبيعية الثالثة، والتي تحدث نتيجة التغيرات في الرحم.
- زيادة الإفرازات المهبلية الناتجة عن انفصال بعض الخلايا التي تكونت في عنق الرحم خلال أشهر الحمل والتي يمكن أن تكون دموية عند بعض النساء، هي عرض آخر للولادة الطبيعية الثالثة.
- قبل الولادة بأسابيع قليلة، تعاني المرأة الحامل من الإرهاق الشديد والإجهاض والتعب بسبب نمو الجنين والألم الذي يسببه، مما يجعل من الصعب عليها التنقل أو الحصول على نوم جيد ليلاً.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية
هل الولادة الثالثة سهلة
تكثر الأسئلة من قبل النساء حول هذا السؤال من أجل الاطمئنان، حيث تتميز الولادة الثالثة بعدد من السمات، أبرزها أنها عادة ما تسير بسرعة أكبر وأسهل من الولادات السابقة، من الطبيعي أن يكون الجسم الذي خضع لحملتين سابقتين وخضع ولادة طفلين أفضل تجهيزًا للحمل للمرة الثالثة بشكل عام، ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ أن عضلات حوض الأم تسهل الولادة الطبيعية في الحالة الثالثة أكثر مما كانت عليه في الأولين، كما أن عنق الرحم أكثر قدرة على التوسع.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي قدمناه لكم عبر موقع الليث، تعرفنا من خلال مقالنا على هل الولادة الثالثة سهلة، كما قدمنا لكم أعراض الولادة الطبيعية للمرة الثالثة، والعديد من التفاصيل الأخرى.
تجارب ناجحة قد تهمك
