تجربتي مع سرطان عنق الرحم، وهو من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم، وهو السرطان الذي يبدأ في النمو في عنق الرحم أو على عنق الرحم، كما يحدث عندما تبدأ الخلايا في النم والانتشار بطريقة خارجة عن السيطرة، وهذا السرطان ينقسم إلى نوعين هما سرطان الخلايا الحرشفية، وسرطان الغدة، وفي هذا المقال نقدم للكم تجربتي مع سرطان عنق الرحم، كما سنتعرف على أعراضه ومضاعفاته، وما هي طرق علاجه.
محتويات
تجربتي مع سرطان عنق الرحم
فتاة تبلغ من العمر 30 عامًا تروي قصتها عن سرطان عنق الرحم وتقول، كانت تجربتي مع سرطان عنق الرحم تجربة قاسية للغاية، ولقد مررت من خلالها بأيام صعبة ومريرة، علاوة على ذلك استغرقت وقتاً طويلاً للتغلب عليها، واستمرت معركتي مع سرطان عنق الرحم قرابة 7 سنوات، كنت خلالها منتظمة في الفحص الدوري لسرطان عنق الرحم وقبل كل الفحوصات أعطاها نتيجة سلبية.
- واكتشفت صاحبة التجربة من خلال التحاليل أنها مصابة بسرطان عنق الرحم.
- لكن الطبيب أخبرها أن الأمر لا يستحق الخوف الذي تمر به، وعليها التزام الهدوء والاستمرار في إجراء الفحوصات الدورية.
- وبالفعل كان الهدوء لديها مسيطرًا بشكل كبير، كما أنها خضعت انتظام لفحوصات دورية.
- وبفضل اتباعها لكافة نصائح الطبيب وتناول العلاج المناسب، استطاعت التغلب على هذا المرض.
شاهد أيضا: تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي
ما هي أعراض سرطان عنق الرحم
يوجد نوعين من أعراض الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم، وفي مراحله المبكرة، قد يسبب سرطان عنق الرحم أعراضًا طفيفة جدًا أو لا يسبب أي أعراض على الإطلاق، وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان عنق الرحم المبكر ما يلي:
- نزيف مهبلي عندما لا تتوقعين ذلك، على سبيل المثال، بين فترات الطمث أو بعد انقطاع الطمث أو بعد الجماع.
- فترات أثقل أو أطول من المعتاد.
- إفرازات مهبلية غير عادية.
- آلام الحوض.
- ألم أثناء ممارسة الجنس.
أعراض السرطان الأكثر تقدمًا غير شائعة، ولكنها تشمل:
- الشعور بالتعب الشديد.
- ألم في الساق أو تورم.
- آلام أسفل الظهر.
شاهد أيضاً: تجربتي مع سرطان المبيض
أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
تحدث جميع حالات سرطان عنق الرحم تقريبًا بسبب العدوى المستمرة ببعض الأنواع عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، هذا هو أكبر عامل خطر للإصابة بسرطان عنق الرحم، كما يوجد التدخين وهو عامل خطر آخر مهم للإصابة بسرطان عنق الرحم، وعلى الرغم من أن السبب الأكثر شيوعًا لسرطان عنق الرحم هو فيروس الورم الحليمي البشر، إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، مثل:
- تناول حبوب منع الحمل وخاصة لأكثر من 5 سنوات.
- البدء بممارسة الجنس في سن مبكرة.
- أن تكون منحل مع شركاء جنسيين متعددين.
- تدخين السجائر.
- لديك بعض أمراض نقص المناعة.
- الإصابة بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
- أنجب توأمًا أو أنجب أطفالًا قبل عيد ميلادك السابع عشر.
- سرطان سابق في الكلى أو المثانة أو المهبل.
شاهد أيضاً: تجربتي مع سرطان الفم
كيف يتم تشخيص سرطان عنق الرحم
يتم تشخيص بعض حالات سرطان عنق الرحم عن طريق الاختبارات بعد اختبار فحص عنق الرحم الإيجابي لدى النساء بدون أعراض، إذا كان اختبار فحص عنق الرحم إيجابيًا ، أو الأعراض التي قد تكون ناجمة عن سرطان عنق الرحم، فقد يرتب طبيبك اختبارات تشمل:
- التنظير المهبلي: هو إجراء ينظر فيه طبيب متخصص إلى عنق الرحم بجهاز مكبرة (على غرار المناظير)، للبحث عن الخلايا غير الطبيعية التي يمكن أن تكون سرطانية
- خزعة: والتي تتضمن إزالة عينة من عنق الرحم وفحصها تحت المجهر بحثًا عن الخلايا السرطانية، يمكن أن يحدث هذا أثناء التنظير المهبلي
- اختبارات الدم: للتحقق من وظائف الكلى والكبد وحالة صحتك العامة.
- فحوصات التصوير: مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للبحث عن علامات انتشار السرطان داخل جسمك.
شاهد أيضا: تجربتي مع سرطان البلعوم الانفي
ما هي مضاعفات سرطان عنق الرحم
مثل معظم أنواع السرطان، يمكن أن ينتشر سرطان عنق الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم ويسبب مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، عندما يتم اكتشاف سرطان عنق الرحم وعلاجه مبكرًا، تكون النتيجة المتوقعة جيدة جدًا في العادة.
- يمكن أن تؤثر علاجات سرطان عنق الرحم على قدرتك على الحمل أو الاستمرار في الحمل حتى نهايته.
- قد تؤدي الإجراءات الجراحية الصغيرة التي يتم إجراؤها على عنق الرحم إلى زيادة فرصة الإجهاض في حالات الحمل المستقبلية.
- يمكن للعمليات الجراحية الأكبر حجمًا، التي تزيل الرحم (استئصال الرحم) أو قناتي فالوب (استئصال البوق الثنائي) أو المبيضين (استئصال المبيض الثنائي)، حرمانك من نعمة إنجاب الأطفال.
- قد تتسبب علاجات السرطان، بما في ذلك الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، في مجموعة من الآثار الجانبية.
- يجب أن تكون على تواصل مع طبيبك، والذي يتمتع بخبرة كبيرة في مساعدة الأشخاص على إدارة هذه الآثار الجانبية ويمكنه تقديم المشورة والدعم لك لإدارتها.
شاهد أيضاً: تجربتي مع سرطان القولون
علاج سرطان عنق الرحم
إذا تم العثور على سرطان عنق الرحم ، فسيبدأ من المرحلة 1، وهذا يشير إلى أن الخلايا غير الطبيعية توجد فقط في أنسجة عنق الرحم، إلى المرحلة 4 ، فهي تشير إلى أن السرطان قد انتشر خارج الحوض إلى الرئتين والكبد أو العظام، ويساعد هذا أطبائك على التخطيط لأفضل علاج لك، وأنواع العلاج المتبعة هي:
- العلاج يعتمد على مرحلة المرض. بالنسبة للمرض غير العضلي المبكر (أقل من 4 سم) ، يكون العلاج جراحيًا ، يتبعه أحيانًا العلاج الكيميائي.
- إذا كان الورم صغيرًا، فقد تكفي خزعة مخروطية، في بعض الحالات، يلزم استئصال الرحم (الاستئصال الجراحي للرحم).
- بالنسبة للأمراض المتقدمة محليًا، يتم استخدام مزيج من العلاج الإشعاعي (العلاج الإشعاعي) والعلاج الكيميائي (سيسبلاتين).
- بالنسبة للمرض المنتشر، يكون العلاج هو العلاج الكيميائي (البلاتين/ فلورويوراسيل) أو الرعاية التلطيفية وحدها.
شاهد أيضا: تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية
وصلنا لنهاية المقال، ومن هلاله تعرفنا على تجربتي مع سرطان عنق الرحم، كما وضحنا لكم أبرز المعلومات عن هذا المرض، التي تتضمن أسبابه، وكيف يتم تشخيصه، وماهي المضاعفات الناجمة عن الإصابة به، وفي النهاية كيفية علاجه.
تجارب ناجحة قد تهمك
