تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار، عندما ترتبط السيدة فإنها تتمنى أن يتوثّق هذا الارتباط بالإنجاب لكن الكثير من النساء يواجهن وجود مشاكل تمنع من حدوث الحمل وبالتالي تسعى السيدة جاهدة للبحث عن الطرق التي يمكن من خلالها علاج المشكلة حتى تتم عملية الحمل من بين الوسائل التي يتم من خلالها معرفة أوقات حدوث الحمل السونار الذي بواسطته يتبين حجم البويضة، في هذا المقال نعرض لكم تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار.
محتويات
ما المقصود بمتابعة التبويض بالسونار
عندما تبحث السيدات عن الطرق التي تتم عبرها تسهيل عملية الحمل، فإنها ستجد إن إحدى تلك الطرق هي متابعة التبويض من خلال السونار التي سنتعرف عليها في الفقرة التالية:
- هي عبارة عن عملية يتم بواسطتها مراقبة نمو البويضة داخل المبايض عن طريق ما يعرف باسم” السونار ” وهي الموجات فوق الصوتية.
- تتم عملية متابعة التبويض في الفترة ما بين اليوم التاسع حتى اليوم السابع عشر من الدورة الشهرية.
- من خلال تلك المتابعة يتم تقدير حجم البويضة ومراقبة كبر حجمها وكذلك تطور نموها حتى تصل إلى مرحلة الإباضة الكاملة.
- إن متابعة التبويض عن طريق السونار يساعد الطبيب المختص في معرفة مدى تطور الإباضة عند الأنثى والوقت بالتحديد الذي تحدث به.
- تعد متابعة التبويض عن طريق الموجات فوق الصوتية إحدى الطرق الفعالة التي من شأنها أن تساعد المرأة على الحمل والإنجاب.
- تعمل بشكل دقيق على تحديد موعد الإباضة الذي يعتبر أنسب الفرص لحدوث الحمل حيث يتم إخبار الزوجين بموعد الجماع.
الحالات التي تستدعي إجراء متابعة التبويض بالسونار
ليست جميع الحالات يناسبها العلاج من خلال متابعة التبويض بالسونار، إن الطبيب المختص هو من يقرر إجراء مثل هذه الخطوات التي من شأنها أن تزيد من فرص الإنجاب، نستعرض فيما يلي بعض الحالات لمتابعة التبويض بالسونار:
- معرفة مدى استجابة جسم المرأة للأدوية أو العمل على تعديل الجرعات التي يتناولها النساء مثل علاج الخصوبة.
- العلم بالوقت المناسب لإجراء التلقيح الصناعي، فإنه يتم غرز الحيوانات المنوية داخل الرحم بعد معرفة انطلاق الجريب من المبايض.
- تحديد عدد البويضات وحالتها التي يمكن إنتاجها من أجل العمل على إجراء الإخصاب بواسطة المختبر والتي تعتمد على فحص هرمونات محددة.
- محاولة حدوث الحمل لفترة تتجاوز العام وكان عمر المرأة دون الخامسة والثلاثين لتحديد المشكلة وأنها ليست من الإباضة.
- إصابة السيدة بالتكيس في المبايض حيث يترتب على ذلك أن الدورة الشهرية تكون غير منتظمة وبالتالي تكون الإباضة أيضا غير منتظمة.
شاهد أيضا: كيف أعرف أن التبويض ممتاز
أسباب ضعف التبويض لدى السيدات
بعد الدراسات المستفيضة التي أجراها العديد من الخبراء في مجال الخصوبة والحمل والإنجاب فإن هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء ضعف التبويض بصفة عامة عند النساء، نذكر من هذه الأسباب ما يلي:
- إذا خضعت السيدة خلال مرحلة من حياتها للعلاج بواسطة الإشعاع أو العلاج الكيميائي.
- إصابة المرأة بالخمول في الغدة الدرقية أو ضعف عام يمنع من أدائها بصورة صحيحة.
- الحمية الغذائية القاسية وغير صحية إحدى المسببات في عدم انتظام التبويض.
- الزيادة الغير طبيعية في معدل هرمون البرولاكتين الموجود في الدم عن المعدل الطبيعي.
- النزول غير الطبيعي في الوزن بصورة كبيرة، أو زيادة عالية في الوزن.
- لعب التمارين الرياضية بشكل عنيف لا يناسب جيد الأنثى الأمر الذي ينتج عنها حدوث خلل في الهرمونات.
- التعرض للتوتر وكذلك الضغط بشكل كبير بحيث ينتج عنه كذلك حدوث خلل في الهرمونات.
- عندما تبلغ المرأة سن اليأس وينتج عن ذلك انقطاع الدورة الشهرية فإن التبويض يصبح أضعف من ذي قبل.
شاهد أيضا: فوائد الدوفاستون بعد التبويض وأهم علامات الحمل بعد تناوله
كيفية زيادة الخصوبة بطرق طبيعية
تحاول السيدة عند إعلامها من قبل الطبيب المختص أن نسبة التبويض لديها ضعيفة أن تقوم بالحصول على المكملات الغذائية والعلاجية أيضا من أجل رفع معدل الخصوبة لديها، نعرض فيما يلي بعض تلك الطرق:
- المحافظة على نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية حتى لا تصاب بزيادة في الوزن.
- الحد من تناول المنبهات بصفة عامة وخاصةً القهوة.
- إذا كانت السيدة مدخنة فإنه يجب عليها الإقلاع عن التدخين على الفور.
- متابعة انتظام الدورة الشهرية ومعرفة المواعيد بدقة، وإن طرأ أي تغير يجب إعلام الطبيب المختص بذلك.
- ضرورة الجماع في فترة التبويض و الأيام التي تسبقها.
شاهد أيضا: مين حست بالحمل بعد التبويض
متى اروح للدكتورة لمتابعة التبويض
يؤكد الكثير من الأطباء المختصين أن متابعة التبويض يعد من الأمور الهامة والتي تهدف لتنشيط التبويض وبالتالي يحدث زيادة عدد البويضات فيزيد من فرص حدوث الحمل الذي تنتظره هذه السيدة، حيث تخبر الطبيبة المختصة السيدة بالموعد الذي يجب عليها أن تتردد فيه على العيادة النسائية، وهذا الموعد يعتمد على أول يوم في الدورة الشهرية، كما أنه يجب إعلام الطبيب بإن الدورة منتظمة أم لا، لذلك يجب المتابعة عن الطبيب المختص شهريًا.
تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار
إن تأخر فرص الحمل والإنجاب يجعل السيدة تشعر بالقلق الشديد والخوف على مستقبلها، ومعرفة ما إذا كانت ستصبح أمًا أم لا، فتقوم بالبجث عبر صفحات الانترنت على الطرق التي من شأنها أن تساعدها في حدوث الحمل، نورد لكم فيما يلي تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار:
التجربة الليثى
- تقول إحدى السيدات إنها كانت تعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية لها.
- الامر الذي كان يؤثر بدرجة كبيرة على حدوث الحمل، حيث ظلت لمن ست سنوات تعاني من تأخر الحمل والإنجاب.
- نصحتها صديقتها بزيارة الطبيب المختص لمعرفة أوقات الإباضة لديها حتى تخصص الوقت المناسب للجماع.
- وبالفعل أخبرتها الطبيبة بضرورة الزيارة كل شهر لتحديد وقت نزول البويضة في الوقت الصحيح.
- بعد مرور ثلاثة أشهر قمت بإجراء اختبار الحمل، وتبيّن أنني حامل وسعرت بالفرح الشديد.
شاهد أيضا: متى يكون التبويض بعد الأربعين
التجربة الثانية
تقول إحداهن كنت أعاني من الوزن الزائد واتبعت حمية غذائية غير صحية الأمر الذي انعكس سلبًا على عملية التبويض لدي فذهبت للطبيب حيث أخبرني بوجود تكيس في المبايض كذلك صار ضعف في التبويض، قدّم لي العلاج المناسب مع ضرورة متابعة التبويض، وقام بتحديد موعد الإباضة وطلب مني أن يحدث الجماع في أوقات محددة وبالفعل حدث الحمل من خلال متابعة التبويض بطريقة صحيحة.
وصلنا لختام هذا المقال، وتحدثنا حول موضوع تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار، كما أرفقنا الأسباب التي تؤدي لحدوث الضعف في المبايض والطريقة التي يتم من خلالها زيادة نسبة الخصوبة.
تجارب ناجحة قد تهمك
