حواديت قبل النوم مسلية باللغة العامية

حواديت قبل النوم مسلية باللغة العامية، كثيراً ما تبحث العديد من الأمهات عن قصص قبل النوم باللهجة المصرية، لتخبرها لأطفالهم قبل النوم، لأن اللهجة المصرية البسيطة تساعد الطفل على فهم القصة بشكل أسرع والاستفادة منها، والحواديت المصرية يوجد منها الكثير من القصص المسلية والمفيدة للأطفال، وإليكم بعض حواديت قبل النوم مسلية باللغة العامية.

حواديت قبل النوم مسلية باللغة العامية

هناك العديد من الأطفال الذين يطلبون من أمهاتهن أن يقوموا بقص بعض حواديت قبل النوم مسلية باللغة العامية، ويوجد الكثير من حواديت قبل النوم التي يمكن قصها على الأطفال باللهجة المصرية، والأن نقدم لكم حواديت قبل النوم مسلية باللغة العامية ومن ضمنها:

حدوتة الاسد والفأر الصغير

نبدأ بهذه الحدوتة من حواديت قبل النوم مسلية باللغة العامية لترويها الأم على أبنائها حتى يناموا:

كان ياما كان ياسادة ياكرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان فيه زمان أسد كبير، كان الأسد يحكم الغابة الكبيرة، وكانت الغابة مليانة بالحيوانات، وكان الأسد أقوى حيوانات الغابة.

وفي يوم من الأيام جاء فأر صغير عشان يعيش في الغابة الكبيرة اللي بيحكمها الأسد القوي، وكان الفار دايماً يلعب ويجري حول الأسد، وكان دايماً الفار ينط على الأسد، وكان الفار بيعمل أصوات مزعجة كتير أثناء لعبه، وكان الأمر ده بيضايق الأسد ويخليه مش عارف ينام.

وفي يوم استيقظ الأسد من نومه وهو غضبان جداً، راح الأسد حط إيده الكبيرة فوق الفار الصغير، وقام الأسد بفتح فمه عشان يأكل الفأر اللي بيسبب له الازعاج وبيخليه مش عارف ينام.

راح الفار صرخ بصوت عالي، وطلب من الأسد الصفح والسماح، وقال له، ارجوك سامحني، وانا مش هعمل كده تاني، ولو سامحتني عمري ماهنسى عفوك وكرمك عليا، ويمكن ييجي يوم وأرد لك الجميل الكبير اللي هتعمله معايا ده.

راح الأسد ضحك بصوت عالي جداً من كلام الفأر الصغير، وقال له بتعجب: إنت ترد ليا أنا الجميل، إزاي وإنت أصغر حيوان في الغابة وليس لديك أي قوة، وأنا أقوى الحيوانات، أنا ملك الغابة.

وبالرغم من الكلام اللي قاله الأسد للفار، إلا إنه سابه يمشي، لأن الفأر كان سبب في ضحك الأسد بالكلام اللي قاله، ومر كتير من الأيام ومن الأسابيع ويمكن تكون شهور، وفي يوم جاء بعض الصيادين للغابة، فاصطادوا الأسد وربطوه في جذع شجرة كبيرة في الغابة.

وبسرعة جري الصيادين عشان يجيبوا سيارتهم عشان يقدروا ينقلوا فيها الأسد، وجاء الفار الصغير ونظر للأسد، وقرر الفار إنه يساعد الأسد ويرد له جميله عليه، وبسرعة راح الفار يقرض الحبل المربوط حول الأسد، وفعلاً قدر الفار أنه يقطع الحبل، وقدر أنه يهرب الأسد، ومن هنا اصبح الفار الصغير والأسد القوي أصدقاء، وقال الأسد للفار وهو بيضحك قدرت اردلك الجميل ولا لا.

حدوتة النعجتين

نسرد عليكن أيتها الأمهات تلك الحدوتة الرائعة من حواديت قبل النوم مسلية باللغة العامية:

كان هناك في أحد الحظائر نعجتين، وكان صاحب الحظيرة واحد من الفلاحين، وكانت نعجة من ضمن النعجتين صغيرة وجميلة وكانت سمينة وعندها صوف نظيف وجميل جداً، أما النعجة التانية كانت ضعيفة جداً، وكانت مريضة طول الوقت، وكان صوفها قليل جداً على عكس النعجة التانية، ولكن دايماً كانوا النعجتين يخرجوا مع بعض عشان يرعوا الحقول اللي كانت قريبة من الحظيرة، والنعجة الجميلة اللي عندها صوف كتير وجميل دايماً تعاير النعجة الضعيفة، وكانت كل ما تعايرها تزعل النعجة الضعيفة المريضة، وكانت بتفضل تاكل كتير عشان تبقى سمينة زي النعجة التانية لكن مافيش فايدة.

وفي يوم من الأيام زار الحظيرة واحد جزار عشان عاوز يشتري نعجة كويسة، قام صاحب الحظيرة قاله اختار من النعجتين دول، راح الجزار اختار النعجة السمينة، وطلب صاحب النعجة مبلغ كبير فيها، وافق الجزار وبسرعة دفع الفلوس عشان ياخد النعجة عشان يدبحها.

جريت النعجة وهربت من الجزار، وراحت للنعجة التانية الضعيفة المريضة عشان تقولها شوفتي اللي حصل الجزار ده جاي عشان ياخدني ويدبحني، قالت لها ابعدي عني انتي طول الوقت كنتي بتعايريني بضعفي وبتتباهي بجمالك وجمال صوفك النظيف، ودي آخرة الغرور.