خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة

خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة سوف نقدمها حتى تكون جاهزة لمن يرغب في الاستعانة بها في إلقاء خطبة محفلية، وهي تختلف باختلاف المحفل الذي تلقى فيه، حيث تتنوع الخطابات فيوجد منها الخطابات السياسية والقضائية والدينية، ولكل خطاب منهم سماته الخاصة التي تميزة وتجعل منه خطاب متكامل، ويجب أن يتكون من مقدمة وعرض للموضوع وخاتمة وأن تكون كلماته موجزة حتى تكون خطبة قصيرة.

محتويات

الخطبة المحفلية

خطبة محفلية قصيرة هي التي يتم إلقائها في بداية حفل ما حتى وإن كانت حفلة تأبين، وهي تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة، وهي تقدم في المحافل سواء كانت خاصة أو عامة سواء كانت للتهنئة أو المواساة أو حتى في علاج المشاكل الاجتماعية.

فلا يوجد لها شكل محدد فهي تختلف باختلاف الموقف الذي تلقى من أجله، فإذا كان المحفل سياسي كانت الخطبة سياسية وإذا كان المَحفل مناسبة اجتماعية كانت الخطبة متعلقة بذلك، وتتمتع الخطبة الجيدة بوجود الكلمات الرنانة التي تظل في أذهان المستمعين لفترة من الوقت ولا يتواجد بها الملل والتكرار.

شكل الخطبة المحفلية القصيرة

تتكون الخطبة المحفلية القصيرة من مقدمة قصيرة لا تتعدى عدة أسطر قليلة، ويأتي بعدها سرد للموضوع بشكل تدريجي ويجب أن يتم تحديد المعلومات التي يرغب في وضعها حتى يتم ترتيبها بالشكل المناسب، وأن تحتوي على جمل قصيرة وذات تأثير بحيث يسهل تذكرها وأن تجذب الانتباة، ثم يأتي بعد ذلك الخاتمة ويتم فيها تجميع لأهم المعلومات التي تم ذكرها ولكن بصورة مختلفة.

الخطبة المحفلية الجيدة هي التي تعرف بثباتها وقدرتها على الوصول للجمع بكل سهولة وان تتناسب مع المناسبة التي تلقى من أجلها فلكل مقاماً مقال، فإن الاحتفال بيوم الصديق تكون فيه خطبة محفلية تتحدث عن قيمة الصديق، وفي المناسبات الوطنية يجب أن تتحدث الخطبة عن حب الوطن وأهميته، لهذا يجب أن تربط الخطبة المحفلية بالواقع والمناسبة.

خطبة محفلية قصيرة عن الصداقة

أصبحت الصداقة الحقيقة سلعة نادرة لا تتواجد بالشكل الذي كانت علية سابقاً إلا قليلاً، لهذا نحتفل اليوم بعيد الصداقة والذي نريد فيه أن يعبر كل شخص عن مشاعر تجاه صديقه المقرب وندعوا أن ترتقي بنا المشاعر حتى نصل لدرجة الصداقة التي تعتبر درجة عالية من تلاقي الأرواح، وهذا الخطبة المحفلية تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة وهي كالتالي:

المقدمة

بسم الله العلي العظيم والصلاة على الحبيب المصطفى سيد الخلق وخاتم المرسلين، نستعين بالله من سيئات أعمالنا ونستعين بالله في أظهار أجمل ما فينا، أما بعد:

العرض

إنّ الصداقة كلمةٌ صغيرة في حجمها ولكن معانيها النبيلة تجعلها من أسمى العلاقات التي يمكن أن تنشأ بين الناس، فقد زرع الله سبحانه وتعالى في نفوسنا حب الرفيق والبحث عنه والارتياح في الحديث معه كما كان الرسول ﷺ مع ابو بكر الصديق فقد كان جلوسهما معاً وحديثهما معاً حتى في أصعب الشدائد يقفون بجوار بعضهم الكتف مع الكتف، وهذا هو المعنى الحقيقي للرفيق فقد تلتقي به منذ الصغر وقد تظل أعوام وأعوان تبحث عنه.

فإن الحديث مع الصديق الحق هو يشبه حديثك مع نفسك وحين يخاطبك، يخاطبك بِصوت العقل وصوت الحكمة والضمير حتى لا تقع في الأخطاء والمخاطر، وحين تحد من يفعل معك ذلك افديها بروحك، لأن الآن كثرت الوجوة المنافقة وعلى صوت الضحك ومات معها القلب وهذا من خلال الصحبة السيئة التي تأخذك نحو القاع وأنت تظن أن معك الأصدقاء الحق.

الخاتمة

وأخيراً فإن الصداقة الحقيقة هي التي تأخذك نحو النور، نحو النجاح والقرب من الله، هي التي ترفع من نفسك وتدعمها هي التي ترى فلتات نفسك وَتقومها، فبحث عن من تجد هذه الصفات فيه حتى تساعد بمعنى الصداقة.

بهذا تكون قد قدمنا خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة وقدمنا طريقة كتابتها وعرضنا خطبة قصيرة يمكن الاستفادة منها في مثل هذه المواقف.