قصص عن الصبر على أقدار الله المؤلمة قوية

قصص عن الصبر على أقدار الله المؤلمة يواجه الإنسان في حياته الكثير من العقبات والصعوبات والابتلاءات ولكن يجب عليه أن يتحلى بالصبر الذي حثنا الله سبحانه وتعالى أن نتحلى به مهما كان حجم المشكلة أو الابتلاء حيث أن الصبر صفة من الصفات الحسنة الذي يفضلها الله ويحب أن يتصف بها عباده.

قصة عن صبر الأنبياء

قصة عن صبر الأنبياء
قصة عن صبر الأنبياء

يوجد الكثير من القصص التي تحثنا على الصبر وأن نتمسك به ونشر بعض القصص عن المشاكل والابتلاءات التي كان يواجها الأنبياء ولكن كانوا يتمسكون بالصبر ويكون الهدف من هذه القصص أن يبين لنا الله سبحانه وتعالى أن الصبر صفة من صفات الأنبياء ويجب أن نتحلى به ومن أبرز هذه القصص قصة سيدنا أيوب عليه السلام

قصة سيدنا أيوب عليه السلام من أشهر القصص التي تحكي عن الصبر كما صبر أيوب عليه السلام على الابتلاء الشديد الذي أصاب به ورغم شدة وصعوبة الابتلاء إلا أنه كان متمسك بالصبر

حيث كان أيوب عليه السلام في بداية حياته كان يعيش حياة ترفيهية وسعيدة وكان ميسور الحال من الناحية المادية ورزقه الله بالأبناء الليثاد والبنات وكان عدد أبنائه ١٤ من البنات والليثاد ولكنه في أحد الأيام أصيب أيوب عليه السلام أشد الابتلاءات التي لا يستطيع أحد أن يصبر عليها وفقد كل أبنائه وبدأت تظهر عليه علامات الضعف في الجسم ومن شدة الابتلاء بدأ جلده في التساقط بشكل مرعب ولا يوجد له علاج

وظل أيوب يعاني من هذا الابتلاء سنوات كثيرة ولم يجد لهذا الابتلاء أي حل وابتعد عنه كل الأشخاص المقربين ولم يجد سوى زوجته تقف معه وتساعده وترعاه وأصبحت ظروفهم المادية سيئة جداً وهذا ما دفع زوجة أيوب من قص ضفائر شعرها حتى تقوم ببيعها لتجلب لها المال حتى تقوم بشراء طعام حتى يأكله أيوب وهذا جعل سيدنا أيوب عليه السلام يغضب من زوجته غضب شديد واستمر في دعائه إلى الله بخشوع وتضرع على أن يخلصه الله من هذا الابتلاء الشديد واستجاب الله لدعاء يوسف ورفع عنه العذاب والابتلاء ورزقه الله بالصحة الجيدة هو وزوجته ورزقه الكثير من الليثاد حتى يعوضه عن أولاده الذي فقدهم من قبل وهذا كان جزاء أيوب من الله على الصبر الذي تمسك به في حياته.

قصص عن الصبر من حياة الصحابة

قصص عن الصبر من حياة الصحابة
قصص عن الصبر من حياة الصحابة

يوجد الكثير من الأمثلة عن الصحابة الذين صبروا على الكثير من الابتلاءات الشديدة في حياتهم ومن هؤلاء الصحابة مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم بلال بن رباح، وذلك لأنه تعرض إلى أشد أنواع الابتلاء.

حيث كان الكفار يقومون بوضع الحجر الثقيل على صدره في وقت ظهور الشمس الحارقة وذلك كان ضغط من الكفار على بلال بالعذاب حتى يتنازل عن إيمانه بالله، ولكنه لم يتنازل عن تمسكه بالصبر وظل قوي ويقول لهم أحداً أحد وفي مقابل ذلك قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتكريم بلال على الصبر الشديد الذي تحلى به وأصبح بلال المؤذن الخاص بالرسول.

ويوجد قصة أخرى عن الصحابة الذين يتصفون بالصبر وهو آل ياسر وزوجته حيث أن هذه العائلة دخلوا الإسلام واستجاب لمن يدعوهم لعبادة الله وقام الكفار بتعذيبهم عذاب شديد حتى يتخلوا عن عبادة الله.

ولكن على الرغم من تعرضهم لهذا الابتلاء الشديد صبروا وظلوا أقوياء حتى ماتوا وظل على قيد الحياة عمار بن ياسر وأصبح من الصحابة العظماء حيث كان يخوض الكثير من الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم.

قصة عن الصبر قصيرة جداً

قصة عن الصبر قصيرة جداً
قصة عن الصبر قصيرة جداً

في أحد الأيام قال شخص أنه كان يسير في أحد الأماكن ووجد شخص يعاني من المرض الشديد لدرجة أن هذا المرض جعل الدود يخرج من جسمه وهو يقول الحمد لله الذي عفانا مما ابتلى به كثيراً من خلقه فقال له هذا الشخص أنت مصاب بأشد وأقوى أنواع المرض.

فما هو السبب الذي جعلك تحمد الله فأجابه الشخص المريض وقال له أن الله سبحانه وتعالى أعطى له لساناً يستطيع أن يذكر ويحمد الله به والغرض من هذه القصص هو اتعاظ الإنسان ويظل يحمد الله سبحانه وتعالى حتى لو أصيب بأشد أنواع المرض والابتلاء ويتحلى بالصبر حتى ينال الجزاء الحسن من الله ويعوضه عن صبره الذي لم يتخلى عنه.

Scroll to Top