ما هو اول بلد يحتفل براس السنة، تستعد الدول حول العالم للعام الجديد واستقباله، فتبدأ الاحتفالات بعد ظهر يوم الجمعة 31 ديسمبر، وهو اليوم الأخير في السنة وفقا للتقويم الميلادي، وستستمر حتى الساعات الأولى من يوم غد 1 يناير، وبداية الاحتفال تختلف من بلد لأخر حسب اختلاف موقع كل بلد بناءً على خطوط الطول والعرض وغرينتش، ومن خلال مقالنا لليوم عبر موقع الليث نقدم لكم ونتعرف على ما هو اول بلد يحتفل براس السنة.
محتويات
ما هو اول بلد يحتفل براس السنة
سكان كيريتيماس، إحدى جزر جمهورية كيريباتي في وسط المحيط الهادئ، وهم أول من يستقبل العام الجديد، ثم يأتي دور دولة ساموا التي تشمل الجزء الغربي من جزر ساموا في جنوب المحيط الهادئ، ومملكة تونغا وأجزاء من نيوزيلندا في جنوب غرب المحيط الهادئ، ثم باقي أراضيها، وتليها فيجي، التي تقع أيضا في المحيط الهادئ وشرق روسيا (شبه جزيرة كامتشاتكا)
وفي العالم العربي، يأتي يوم رأس السنة الجديدة أولاً في سلطنة عمان، تليها الإمارات، ثم الدول العربية الأخرى، ثم موريتانيا أخيرا، وآخر من يحتفلوا برأس السنة في العالم هم سكان ساموا الأمريكية وميدواي (منطقتان غير موحدتين في الولايات المتحدة) ونيوي.
هناك الكثير من الأقوال التب نشرها العلماء فيما يخص الاحتفال برأس السنة الميلادية، وأهمها هي أقوال علماء القرنين السابع والثامن، ومن خلال ما يلي نقدم لكم أبرز الأقوال التي جاءت في حكم الاحتفال برأس السنة الميلادي:
رأي ابن تيمية في الاحتفال برأس السنة الميلادية
علق الشيخ أحمد بن تيمية على احتفال المسلمين بأعياد أهل الكتاب ومنها عيد رأس السنة قائلاً:
“وأما أعياد المشركين: فجمعت التشبه والشهوة: وهي باطل؛ إذ لا منفعة فيها في الدين، وما فيها من اللذة العاجلة: فعاقبتها إلى ألم، فصارت زورًا (وحضورها: شهودها)، وإذا كان الله قد مدح ترك شهودها -الذي هو مجرد الحضور- برؤية أو سماع، فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك، من العمل الذي هو عمل الزور، لا مجرد شهوده؟”.
رأي الحافظ الذهبي في الاحتفال برأس السنة الميلادية
من خلال ما يلي نقدم لكم التعليق الذي نشره الحافظ الذهبي فيما يخص الاحتفال برأس النة:
“فهذا القول منه -صلى الله عليه وسلم- يوجبُ اختصاص كل قومٍ بعيدهم، كما قال تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48]. فإذا كان للنصارى عيدٌ، ولليهود عيدٌ، مختصون بذلك، فلا يشركهم فيه مسلمٌ، كما لا يُشاركهم في شرعتهم، ولا في قبلتهم”.
رأي ابن القيم في الاحتفال برأس السنة الميلادية
كان لابن القيم رأي فيما يتعلق بالاحتفال برأس السنة الميلادي وحكمه، من خلال ما يلي نقدمه لكم.
“أما تهنئتهم بشعائر الكفر المختصة بهم، فحرام بالاتفاق، وذلك مثل أن يهنئهم، بأعيادهم فيقول: عيدك مبارك عليك، أو تهنَّأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر، فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمًا عند الله وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام”.
دليل تحريم الاحتفال برأس السنة
كثير من أهل العلم والدين حرموا الاحتفال برأس السنة واستندوا في ذلك إلى آيات من القران الكريم، وقالوا ان في هذا تشبه في الكفار وان ليس للمسلمين إلا عيدين عيد الأضحى وعيد الفطر، ومن خلال ما يلي نقدم ل دليل تحريم الاحتفال برأس السنة الميلادي:
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا لليوم، تعرفنا من خلال مقالنا على دليل تحريم الاحتفال برأس السنة، كما قدمنا لكم أقوال العلماء في الاحتفال برأس السنة الميلادية، كذلك ما هو اول بلد يحتفل براس السنة، والعديد من التفاصيل الأخرى.