الكعبه المشرفه هي من أهم رموز الدين الاسلامي ولها تقدير واحترام خاص و الكعبة المشرفة هي ثاني القبلتين بعد بيت المقدس، وسميت بالكعبة لشكلها المكعب وسميت أيضا ببيت الله الحرام لان حرم الله فيها القتال، وحسب العقيدة الإسلامية هي اقدس بقعة على وجه الأرض، ومن قصد الكعبة معتمرا او حاجا رجع كيوم ولدته أمه، وتقع في الجهة الغربية من مكة المكرمة وسط المسجد الحرام.
محتويات
مقدمة عن هدم الكعبة
- ذهب بعض العلماء على أن الكعبة ستهدم آخر الزمان واقتراب الساعة
- حيث لن يكون هناك أحد في قلبه ذرة إيمان، وكان العالم ابن حجر العسقلاني له رأي آخر
- وقال إن الكعبة لن تهدم لان ذلك يتعارض مع وعده الله من حمايته للكعبة وجعلها آمنة
- فقد حماها الله سابقا من ابرهه الحبشي فكيف لها أن تهدم بعد أن أصبحت قبلة للمسلمين
- وجاءت إجابة العلماء على ذلك بأن الهدم سيكون بعد ذهاب الدين ورفع القرأن وموت عيسى عليه السلام ولن يبقى أحد يقول الله.
وصف الكعبة المشرفة
- هي بناء مكعب الشكل أسود اللون يبلغ ارتفاعها حوالي خمسة عشر مترا ولها باب
- كسوتها من الحرير الخالص وخط عليها بآيات من القرآن الكريم، أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل برفع قواعدها بعد طوفان نوح
- كما جاء في قول الله تعالى (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم)، وهناك رأى يرجح أن من قام ببنائها هم الملائكة.
عدد مرات هدم الكعبة
هناك مصادر تاريخية تشير ان مرات هدم الكعبة يبلغ أربعة مرات وهي على النحو التالي:
هدم قبيلة قريش للكعبة
- وحدث ذلك في العام الخامس قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم على يد زعماء قريش ولم يكن هدمها بسبب العداء للاسلام
- لكن لترميمها بعد أن تعرضت لسيول شديدة من جهة واحتراقها أثر قيام قريش تبخيرها من جهة أخرى.
هدم عبدالله بن الزبير للكعبة
- وكان الهدم للمرة الثانية في عهد عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي، كانت هناك حرب بين عبدالله بن الزبير ويزيد بن معاوية
- فالف عبد الملك الحجاج بن يوسف الثقفي جيش مكون من ستة آلاف جندي لملاقاة يزيد فتم هزيمته بالمنجنيق
- وانتصر ابن الزبير الذي أمر بعد ذلك بهدم ما تبقى من الكعبة وبنائها على شكلها القديم أيام سيدنا إبراهيم عليه السلام.
هدم أبو طاهر القرمطي للكعبة
- وقد تم هدم الكعبة للمرة الثالثة عندما قام أبو طاهر القرمطي بالهجوم على جيش الحجاج وقتل منهم ثلاثين ألف جندي داخل الحرم المكي وكل الحجاج الموجودين آنذاك وقال مقولته الشهيرة (أنا أخلق الخلق، وأفنيهم أنا)
- وبعد انتهاء القتال أمر القرمطي رجاله بردم بئر زمزم بجثث القتلى
- لم يكتفي بذلك بل انه سرق كسوة الكعبة والحجر الأسود الذي ظل بحوزته ما يقرب من العقد.
هدم السيول للكعبة
- أما المرة الرابعة فكانت من من حوالي ٦٠٠ عام عندما تعرضت الكعبة لسيول عارمة هددت جدارها بالانهيار
- فأمر السلطان مراد الرابع العثماني بترميمها على الشكل الذي عليها الآن.
هدم الكعبة في آخر الزمان
- وردت أحاديث نبوية كثيرة عن هدم الكعبة في آخر الزمان ولكن لم يتم تحديد وقتها
- لأنها من الأمور الغيبية ولكننا فقط نعلم انها ستحدث وسيكون ذلك على شرار الناس
- عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما معناه (يغزو جيش الكعبة حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم
- ثم يبعثون على نياتهم) ومعنى ذلك أن الكعبة ستتعرض لغزو، في المرة الليثى يهلكهم الله قبل الوصول إليها ولكن بعد ذلك يتمكنوا منها.
- وهناك حديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يبايع للرجل بين الركن والمقام
- ولن يستحل هذا البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب
- ثم تجيء الحبشة فيخربونه خرابًا لا يعمر بعده أبدًا ، وهم الذين يستخرجونَ كنزة)
خاتمة
- اختلف العلماء في تحديد زمن هدم الكعبة وتخريبها، فمنهم من يقول انه سيحدث في زمن نزول عيسى عليه السلام للأرض
- ومنهم من يقول ان هدم الكعبة سيكون قبل نزول عيسى عليه السلام للأرض وقبل خروج المسيخ الدجال
- وهناك فريق يقول انه سيحدث قرب قيام الساعة ولا يبقى من يقول الله
- أما القرطبي وابن كثير فقالا ان هدم الكعبة سيحدث بعد موت عيسى عليه السلام،وعلينا أن لا نتطرق لوقت هدم الكعبة وان نعرف ان هدمها من العلامات الكبرى لقيام الساعة.