تُعد قصص نجاح عدد من رجال الأعمال المصريين الذين بدأوا مسيرتهم من الصفر أمثلة حية على أن الإرادة والعزيمة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا. إن هؤلاء الأشخاص يمثلون أشخاصًا يجب أن يستلهم منهم الشباب لتحقيق تطلعاتهم وأهدافهم، ويجب عليهم أن يتجنبوا البحث عن الأعذار للفشل. من المهم أن يبدأ الشباب من نقطة الصفر لبناء مستقبل مشرق. سنعرض فيما يلي بعضًا من هذه الشخصيات الملهمة على موقع الموسوعة.
محتويات
ثلاث قصص ملهمة لرجال أعمال مصريين بدأوا من الصفر
فيما يأتي مجموعة من رجال الأعمال الذين عاشوا تجارب صعبة في البداية، إلا أنهم بفضل جهودهم وصبرهم أثبتوا أن النجاح ممكن. هؤلاء الأشخاص هم:
أحمد عبود باشا – رئيس النادي الأهلي
- وُلد أحمد عبود في القاهرة عام 1889، وكان ينحدر من عائلة فقيرة. على الرغم من ذلك، تمكن من إكمال تعليمه الابتدائي والثانوي. سعيًا منه لتحقيق أحلامه، قرر السفر إلى الخارج بسبب ضيق الحالة الاقتصادية لعائلته، فذهب إلى إيطاليا ليكمل دراسته، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة غلاسكو.
- بدأ مسيرته المهنية بالعمل في مجاله الأكاديمي، ثم تم تكليفه بعدة مشاريع هندسية من قبل وزارة النافعة في الدولة العثمانية، حيث أظهر تميزًا كبيرًا في أعماله. لهذه الأسباب، منحته الدولة العثمانية النيشان العثماني الرابع ومنحته رتبة البكوية الممتازة. ومن أبرز إنجازاته:
شارك مع السير ويليام ويلكوكس في مشاريع ري في العراق.
ساعد في بناء السكك الحديدية في فلسطين وسوريا وبغداد.
قام بتنفيذ عدد من الجسور والطرق العسكرية في فلسطين برعاية الضابط البريطاني إدموند هنري.
أسس عدة شركات متخصصة في بناء الجسور وتصميم الطرق وصناعة السفن في مصر.
تولَّت شركة البواخر الخديوية إدارة ورش تعليم صناعة السفن والأحواض البحرية في السويس والإسكندرية.
في عام 1930، منحه الخديوي فؤاد الأول رتبة الباشوية.
شغل منصب رئيس النادي الأهلي من 1946 حتى 1961.
محمود العربي
بدأ محمود العربي مشروعًا جديدًا لبيع الأدوات المكتبية والمدرسية، لكن سرعان ما استعاد المشروع السابق بإعادة شرائه من مستثمر. وبعد ذلك، زاد توسيع عمله في هذا المجال حتى قررت الحكومة تسليم جميع المستلزمات الدراسية للطلاب مجانًا، مما أدى إلى فشل مشروعه المكتبي.
لم يستسلم محمود وقرر دخول مجال بيع الأجهزة الكهربائية، وحقق نجاحًا ملحوظًا، حيث أصبح وكيلًا لشركة توشيبا في مصر وأسس شركة “توشيبا العربية”. وابتداءً من عام 1995، تولى منصب رئيس اتحاد الغرف التجارية.
عنان الجلالي
ولد عنان الجلالي في القاهرة وكان يفتقد الحماس للدراسة، حيث رسب عدة مرات في الثانوية العامة. بعد فترة، قرر السفر إلى الخارج، ونجح في السفر إلى النمسا ثم الدنمارك، حيث تعلم اللغة الألمانية. عاش ظروفًا قاسية حيث كان يبيع الجرائد ويعتمد على صناديق القمامة للغذاء وينام في الشوارع.
عمل في البداية كغاسل صحون في أحد الفنادق، ثم تدرج في المناصب حتى تعلم كيفية إدارة الفنادق. في عام 1982، أسس شركة “هلنان” لإدارة الفنادق التي أسهمت في تطوير السياحة في مصر، حيث كانت تُدير 40 فندقًا في مصر والدنمارك والنمسا والمغرب، والآن تُدير 10 فنادق فقط.
& & .