يستعرض هذا المقال معلومات هامة حول سرطان الثدي وأعراضه. في السنوات الأخيرة، شهد العالم زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بسرطان الثدي، حيث يُستهدف هذا المرض النساء بشكل أكبر، بينما تصاب به نسبة قليلة من الرجال. فقد تجاوز عدد المصابين به على مستوى العالم مليون شخص. لذلك، تم تخصيص شهر أكتوبر للتوعية حول مخاطر هذا المرض، واختيار الشريط الوردي رمزًا للتوعية.
يُعتبر السرطان من أخطر الأمراض وأكثرها انتشارًا عالميًا، ولا يزال الباحثون غير قادرين على تحديد عامل رئيسي يؤدي إلى الإصابة به. يحدث السرطان عندما تنمو خلايا الجسم بشكل غير طبيعي في أحد الأعضاء. في هذا المقال، نقدم معلومات أساسية حول سرطان الثدي لزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض.
محتويات
بحث عن سرطان الثدي
أعراض سرطان الثدي
توجد مجموعة من الأعراض التي يجب اكتشافها مبكرًا لضمان فعالية العلاج. تشمل هذه الأعراض:
- تغيرات في شكل أو حجم الثدي.
- احمرار واضح على سطح الجلد مع ملمس يشبه قشرة البرتقال.
- تغير شكل الحلمة وتكونها بشكل غير اعتيادي.
- وجود كتلة محسوسة في الثدي.
- إفراز الدم أو سائل شفاف من الحلمة.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
كما ذُكِر سابقًا، لا يوجد عامل محدد معروف يسبب السرطان، ولكن هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، ومنها:
- الوراثة: حيث تشير الدراسات إلى أن حوالي 10% من حالات سرطان الثدي ترجع لأسباب وراثية، تصدُر عن الأم أو الأقارب نتيجة وجود طفرات جينية.
- التعرض للعلاج الإشعاعي لعلاج أورام سابقة أو تناول أطعمة قد تحتوي على مكونات مسرطنة مثل بعض اللحوم.
- عوامل أخرى مثل العمر، وتاريخ المرض في العائلة.
- بعض العادات غير الصحية مثل التدخين، وتأخر سن انقطاع الطمث، وتناول حبوب منع الحمل.
تتعلق هذه الأسباب بسرطان الثدي الخبيث، أما الأسباب المتعلقة بالسرطان الحميد فتشمل:
- وجود ورم غدي ليفي.
- تغيرات كيسية ليفية.
- وجود ورم حليمي داخل قنوات الثدي.
- الخراجات المليئة بالسوائل في الثدي.
- إصابات سابقة في منطقة الثدي.
طرق فحص سرطان الثدي
توجد عدة طرق للكشف عن سرطان الثدي، منها:
- الفحص الذاتي: حيث يُنصح بإجراءه بشكل دوري بدءًا من سن العشرين. يتضمن رفع الذراعين والتحقق من تغييرات في الثدي، وإذا وُجد أي كتلة يجب مراجعة الطبيب.
- الفحص الطبي: يمكن للطبيب اكتشاف كتل داخل الثدي وفحص الغدد الليمفاوية في الإبط.
- استخدام الموجات فوق الصوتية: للتأكد من صلابة الكتل في الثدي.
- فحص خزعة: حيث يتم أخذ عينة من نسيج الثدي لتأكيد الإصابة.
- الفحص بالأشعة: يُعتَبَر من وسائل الكشف المبكر، رغم أنه لا يكفي دائمًا لتحقيق نتائج دقيقة.
تصنيفات ورم سرطان الثدي
تنقسم أورام سرطان الثدي إلى فئات متعددة، تبدأ من الدرجة صفر (أقل درجة خطورة) وتصل إلى الدرجة الثالثة (أعلى درجة خطورة). في الدرجة الأولى، لا ينتشر الورم، بينما في الدرجة الثانية يزداد الانتشار ولكن لا يزال قابلاً للعلاج. أما في الدرجة الثالثة، فإن الورم قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ونسب الشفاء تكون أقل.
طرق علاج سرطان الثدي
تختلف طرق العلاج وفقًا لحالة المريض، ومنها:
- استئصال الورم: يمكن أن يتطلب إزالة الثدي بالكامل أو جزء منه.
- العلاج الكيميائي: وسيلة فعالة تقلل حجم الأورام قبل بدء العلاج الإشعاعي أو العمليات الجراحية.
- العلاج الإشعاعي: يُستخدم للقضاء على الخلايا السرطانية.
- العلاج البيولوجي: يعتمد على استخدام الأدوية المشتقة من الخلايا الحية لمكافحة الأورام، مثل دوكيتاكسيل.
- العلاج بالهرمونات: يركز على التقليل من نشاط هرمون الاستروجين عبر بعض الأدوية.
طرق الوقاية من سرطان الثدي
- يمكن استخدام بعض الأدوية لتنشيط مستقبلات هرمون الاستروجين كوسيلة للوقاية في حال زيادة احتمالية الإصابة.
- تعتبر الجراحة لإزالة الثدي خيارًا وقائيًا لبعض النساء المعرضات للإصابة.
- يمكن اتخاذ خطوات وقائية مثل تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وتجنب الكحول، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي.