يسلط هذا المقال الضوء على أسباب مرض السل (TB)، وهو مرض خطير ينتقل عن طريق العدوى ويؤثر بشكل أساسي على الرئتين. يُعتبر الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة البشرية عاملًا يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعله غير قادر على مواجهة الأمراض، بما في ذلك الجراثيم المسببة للسل.
يمكن أن ينتقل مرض السل من شخص لآخر من خلال الرذاذ الناجم عن العطس أو السعال. تنتشر هذه الجراثيم في الهواء، مما يؤدي إلى انتقالها إلى الأفراد الآخرين. ومن خلال هذه المقالة، سنستعرض الأسباب الرئيسية لهذا المرض على موسوعة.
أسباب مرض السل
تنتقل بكتيريا السل من الأشخاص المصابين إلى الآخرين الذين يتفاعلون معهم، عن طريق الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال أو حتى خلال الحديث أو الضحك.
- ضعف المناعة يعزز من خطر الإصابة بالسل.
- الفقر وسوء الرعاية الصحية يعدان عاملان رئيسيان في انتشار المرض.
- زيادة تعاطي التبغ قد يؤدي إلى الإصابة بالسل وقد تكون له عواقب وخيمة تصل إلى الوفاة.
- تزداد احتمالات العدوى في الأماكن المزدحمة مثل السجون ودور المسنين، حيث يكون العاملون أكثر عرضة للإصابة.
- اللاجئون يعانون من مخاطر أكبر نتيجة ضعف وضعهم البدني وسوء التغذية وسوء النظافة نتيجة الظروف القاسية التي يعيشونها.
إذا تم إهمال حالة مرض السل، فقد تتفاقم الأوضاع وتؤدي إلى الوفاة، حيث أن الأدوية قد لا تقلل من خطورته.
للوقاية من الأمراض المعدية، يُنصح بتهوية الغرف بشكل جيد، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال. كما يُفضل أن يرتدي المصاب قناعًا طبيًا عند التواجد مع الآخرين للحد من انتشار العدوى، ولابد من الحفاظ على مسافة مهنية مع الأفراد حتى يتم الشفاء التام.
توجد دول معينة تزيد فيها نسبة الإصابة بمرض السل كالدول في قارات أفريقيا وأوروبا الشمالية وآسيا وروسيا وأمريكا اللاتينية. يحظى الأطفال بتطعيم لمنع الإصابة بهذا المرض، ولكن هذا اللقاح غير فعّال بالنسبة للبالغين.
إن تجاهل هذا المرض وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لعلاجه يشكل خطرًا جسيمًا، حيث قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على القلب والكبد، كما قد تتسبب في تدمير الأعصاب أو تسبب آلامًا حادة في العمود الفقري.